خطر لعبتي “الفري فاير” و”الباجي” يصل إلى البرلمان
هوية بريس – عابد عبد المنعم
وجه عمر عباسي، النائب البرلماني عن الفريق الاستقلالي للوحدة و التعادلية، سؤالا كتابيا إلى وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، جميلة المصلي، حول خطر إدمان ألعاب الفيديو ذات الصبغة العنيفة والقتالية.
وقال النائب البرلماني “لوحظ في الآونة الأخيرة، إدمان أطفالنا وشبابنا بهوس ممارسة عدد من ألعاب الفيديو ذات الصبغة العنيفة والقتالية، أبرزها لعبة “الفري فاير” (free fair) ولعبة ” الباجي” ( PubG) اللتان انتشرتا في أوساط هؤلاء الشباب والاطفال المغاربة بشكل واسع”.
وأضاف عمر عباسي “تجدر الإشارة أولا أن لعبة الفري فاير مثلا هي من بين الألعاب الممنوعة على الأطفال دون 16 سنة لكننا وللأسف، نجد أطفالنا دون ذلك السن يدمنون على مثل هذه الألعاب ذات الطابع العنيف والقتالي والتي ترتكز على حب البقاء، وبالتالي تزرع في نفسيتهم مظاهر الكراهية والعنف، لدرجة أن مستخدمي هذه اللعبة يحاولون قدر الإمكان تجسيدها على أرض الواقع”.
النائب الاستقلالي شدد في سؤاله للوزرة على أن “خطر الإدمان الشديد على هذه اللعبة، تؤثر سلبا على المسار الدراسي لأطفالنا وشبابنا، دون الحديث عن تأثيراتها السلبية على الصحة العامة. لذلك، نسائلكم السيدة الوزيرة، ماهي الإجراءات التي ستتخذونها لوقف مثل هذه الألعاب التي يذهب ضحيتها أطفالنا وشبابنا، وهل لدى وزارتكم خطة لحماية الناشئة من المخاطر المتعددة لمثل هذه الألعاب”.
تجدر اٌشارة إلى أن باكستان منعت مؤقتا الاتصال بلعبة “بلاير أنونز باتل غراوندز” (بابجي) الشهيرة عبر الإنترنت بعد تسجيل تقارير عن حالات انتحار ومشاكل تتعلق بالصحة النفسية بين الشباب الصغار.
وأعلنت هيئة الاتصالات الباكستانية (بي تي ايه) في بيان أن اللعبة مُنعت بعد تواتر شكاوى كثيرة من جانب الآباء والشرطة والأطباء أنها جعلت الأطفال مدمنون عليها.
