خطير.. أستاذة للفلسفة تعمل على زعزعة عقيدة التلاميذ بالبيضاء

هوية بريس – عابد عبد المنعم

علمت “هوية بريس” أن أستاذة للفلسفة بمدرسة محمد الزرقطوني بحي الرحمة بمدينة الدار البيضاء تعمل على زعزعة عقيدة التلاميذ داخل فضاء المؤسسة.

الأستاذة ووفق مصادر خاصة تحاول تشكيك القاصرين بوجود الله تعالى وتطرح عليهم أسئلة تعجيزية، لا تلائم سنّهم ومستواهم الفكري، وتعيد عليهم في أكثر من حصة بأن الجميع “سيشوى في جهنم”.

وأكثر من هذا، وخلال نقاش جرى داخل القسم، اتهمت ذات الأستاذة رسول الله ﷺ بالبيدوفيليا، لأنه وفق فهمها الأعوج، تزوج السيدة عائشة وهي بنت تسع أو عشر سنوات، وازدرت آيات في القرآن الكريم وهاجمتها، لأنها وفق فهمها تحتّ على ضرب النساء.

الأستاذة المثيرة للجدل، تؤكد على تلامذتها في أكثر من حصة، حتمية احترام الحرية الفردية، وعدم الإنكار على من يقوم بأفعال مشينة بالفضاء العام، بما يدخل في ذلك الإخلال العلني بالحياء العام.

ومن خلال أفكارها وما تعمل على تمريره لتلاميذ قاصرين، يبدو أن الأستاذة المشار إليها تنتمي لتيار فكري معروف بموقفه المعادي للدين والهوية المغربية، وهي تناضل للتطبيع مع أفكاره الدخيلة وتخل بواجبها المهني.

ما يطرح أكثر من سؤال عن دور وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في حماية التلاميذ من هذا التوجه الخطير الذي يروم زعزعة عقيدة النشء، خاصة وأن هذا الأمر تكرر في غير ما مؤسسة على امتداد التراب الوطني.