خطير: أكثر من 7 آلاف مغربي تحولوا إلى «المسيحية» وبعضهم حول منزله إلى كنيسة
هوية بريس – متابعة
الخميس 21 يناير 2016
بعد أن سبق أن اتهمت المغرب بممارسة التطهير الديني، عادت منظمة متخصصة في رصد أوضاع أتباع الديانة النصرانية في العالم، في تقرير نشرته يومية “المساء”، لتشير إلى أن المغاربة أصبحوا أكثر تقبلا للمسيحيين بينهم، مؤكدة أن أكثر من 7000 مغربي تحولوا إلى “المسيحية”، في الوقت الذي حوّل بعضهم بيوتهم إلى كنائس من أجل ممارسة طقوسهم الدينية.
وأضافت الجريدة، “غاب المغرب عن ترتيب أسوأ الدول التي يتعرض فيها المسيحيون للاضطهاد بسبب تحولهم إلى الديانة “المسيحية”، حيث اعتبرته المنظمة أنه من بين البلدان الأكثر أمانا بالنسبة للمسيحيين مقارنة مع باقي دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.
وذهبت المنظمة “الأبواب المفتوحة”، في تقريرها إلى أن المسيحيين المغاربة الذين يقدر عددهم بأكثر من 7500 مغربي مسيحي، أغلبهم مغاربة تحولوا إلى المسيحية، لا يعانون من تمييز ولا يتعرضون للاضطهاد، وتظهر المعطيات التي تضمنها تقرير المنظمة اعتمادها بشكل كبير على تقرير الخارجية الأمريكية الأخير الخاص بالحرية الدينية.
يذكر أن تقرير وزارة الخارجية الأمريكية للحريات الدينية الأخير كشف أن عدد المسيحيين يفوق 4000 مغربي مسيحي، وأشاد بسماح السلطات المغربية للمسيحيين واليهود بممارسة طقوسهم بكل حرية وعدم التضييق على رموزهم الدينية ولباسهم الديني.
وفي هذا الإطار لازال السؤال الملح مطروحا؛ وهو أين هي وزارة الأوقاف الموكول لها حماية الأمن الروحي للمغاربة؟ وهل قامت مصالحها بإعداد دراسة، ووضع خطة محكمة لمواجهة المد التنصيري الجارف الذي يستخدم كل الوسائل للوصول إلى أهدافه التي تخدم مصالح الدول الإمبريالية بكل تأكيد؟