خطير.. “الحبيب حجي” يتهم “وهبي” بالتملق للإرهابيين والمشاركة في اغتيال “آيت الجيد”
هوية بريس – عباد عبد المنعم
بعد الزيارة التي قام بها عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، لسعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بمقر الحزب بالرباط، أبدى كثير من الرفاق غضبهم وعدم رضاهم عن هذه الخطوة.
الغريب، بل المثير، أن الرفاق من حزب الاتحاد الاشتراكي، المشارك في حكومة العثماني، نقموا على وهبي الذي يصطف في المعارضة فعله، ورموه بتهمة ثقيلة.
وفي هذا الإطار وصف المحامي “لحبيب حجي”، عضو المجلس الوطني واللجنة الإدارية لحزب “الإتحاد الإشتراكي”، وهبي بالمتملق للإرهابيين.
وكتب “حجي” في تدوينة له على صفحته بالفيسبوك “عبد اللطيف وهبي متملق الإرهابيين قتلة ايت الجيد بنعيسى أصبح من المشاركين الجدد في هذا الاغتيال”.
وهو اتهام لفاعل سياسي يقوم بدوره وفق رؤية جديدة وضعها لحزب الأصالة والمعاصرة، والخطير في الأمر أن هذه الاتهامات الكبيرة صدرت عن رجل قانون، من المفروض فيه فيه أن يزن عباراته جيدا، وينأى بنفسه عن مثل هذا الخطاب المتطرف.
الأحزاب الشيوعية والعلمانية لا تمثل المغاربة، والتعويل عليه ضرب من الخيال، فعلى الشعب المغربي مقاطعة هذه الاحزاب التخريبية في الانتخابات القادمة.
لا أعرف كيف يركب بعض الناس الحقد والكراهية لمجرد الإخلاف في الإديولوجيات والأفكار السياسية خصوصا إذا كانوا ينتمون لجهات قانونية فماذا تركوا للعوام عندما يتمهم أحد بالكفر يقيمون الدنيا ويرفعون الدعاوي ويلجؤون للقضاء حتى يدخلونه السجن ويسمحون لأنفسهم باتهام الناس بالإرهاب والفكر الظلامي والقتل لايستحيون من أنفسهم العالم كله يحارب الإرهاب وهذا الشبه محامي يتهم حزب سياسي مغربي بالإرهاب لمجرد أن سياسي آخر قام بزيارتهم كما سيقوم بزيارة أحزاب أخرى مستقبلا كما يعاقب القانون الإتهام بالكفر يجب أن يعاقب من يتهم الناس بالإرهاب
لو كان شجاعا لذكر بالواضح من يقصد بالإرهابيين. و لكن هذا حال المرتزقة الجبناء.
يجب على قيادات الحزبين العدالة والاصالة ان يجرا هذا الشخص للعدالة بتهم منها: عدم احترامه لمؤسيتين حزبيتين دستورتين وطنتتين التهمة الثانية عقلية الاقصاء وعدم الايمان بالاختلاف وهي عقلية اخطر من التطرف اتهامه لفاعل حزبي بالارهاب واخيرا وليس اخرا اذكر هذا الشخص بالدماء الابرياء التي اسيلت بسبب الخلافات الادبولوجية في الستينات والسبعينات من طرف احزاب انت تعرفها اكثر منا واذا اردت ان ننبش في الماضي وفي تلك الجرائم ومن ارتكبها فانا شخصيا كمتابع للشان السياسي لبلدي ليس عندي مانع
بتفكير بسيط جدا، اذا كان حزب العدالة والتنمية حزب ارهابي،
واذا كان حجي عضو المجلس الوطني واللجنة الادارية في حزب الاتحاد الاشتراكي، وهذا الحزب يشارك في حكومة، يراسها حزب البيجدي ،المتهم بالارهاب ، فكل الاحزاب التي تشاركه الحكم، تعتبر ارهابية.
ثم ان اتهام اي كان فردا او حزبا او جماعة ، بالارهاب، يجب اثبات ذلك بالحجة لتطبيق قانون الارهاب عليه، واذا لم تكن هناك حجة فيجب محاكمة، من اتهم غيره، ظلما وزورا، لان الدافع قد يكون مخاصمة سياسية او اديولوجية ،او..
لاينبغي اطلاق الاتهامات على عواهينها، لان في ذلك اضرار، واحداث فتنة،