خطير.. “بورنوغرافيا الأطفال” بمتاجر مرجان!! (صور)
هوية بريس – عبد الله المصمودي
تفاجأ عدد من الآباء وهم يتجولون رفقة أبنائهم أمام الرفوف المعدة لبيع القصص المصورة والملونة الموجهة للأطفال، بالمركز التجاري الكبير “مرجان” سواء بمدينة الرباط أو بمدينة فاس بصور جنسية مثيرة.
أولياء الأمور صدموا بوجود هاته القصص التي لم تخف أغلفتها الرئيسية حجم القبح والبورنوغرافيا التي فيها، والتي تشكل خطرا محدقا على الناشئة وعلى تربيتها وأخلاقها.
وإزاء هذا الاستفزاز، الذي بات يستهدف بشكل مقرف الأطفال والصغار، تساءل عدد من المتابعين والمهتمين بالتربية عن الرسالة التي سيلتقطها الأطفال بعد اقتناء هذه القصص الإروتيكية؟
هل من الطبيعي وجود هاته القصص التي تستهدف قيم وأخلاق أبناء المغاربة على رفوف متجر سجَّل ذات يوم موقفا مشرفا استحسنه المغاربة عندما منع “بيع الخمور”..؟ فهل إفساد الناشئة بالجنس أقل خطرا من إفسادهم بالخمر؟
من المسؤول عن مراقبة هذه المواد والمنتجات التي تستهدف أبناء المغاربة؟
هل يعقل أن يربى الطفل في دولة ينص دستورها على إسلامية الدولة على الإعجاب بالعلاقات المحرمة وممارسة الجنس؟
تجدر الإشارة إلى أن بيع القصص المشار إليها تزامن مع حملة عالمية للتطبيع مع الشذوذ الجنسي والترويج لثقافة “مجتمع الميم”، ونستحضر هنا كتاب “مذكرات مثلية” الذي تم عرضه بالمعرض الدولي للكتاب بالرباط بداية هذا الشهر، قبل أن يعود المسؤولون ويمنعوا عرضه بعد ذلك.
