خطير: بيت الحكمة يدعو لمراجعة مضامين مادة التربية الإسلامية والاهتمام بالفلسفة والتضييق على العمل الخيري
هوية بريس – متابعة
الجمعة 20 نونبر 2015
دعا “بيت الحكمة”، إلى “مراجعة مضامين مادة التربية الإسلامية، ضمن مناهج التعليم العمومي بالمغرب”، وذلك عقب الهجمات التي ضربت باريس، الجمعة الماضية 13 نونبر الجاري.
وقالتت الجمعية، في بيان صحفي نشرته: “ندعو إلى تنقيح المقررات الدراسية، ومن ضمنها مقررات التربية الإسلامية من كل المواد والمضامين التي من شأنها تغذية التأويلات والقراءات الخاطئة للدين الإسلامي أو للديانات الأخرى، وفي نفس الآن، لإعادة الاعتبار لدرس الفلسفة والعلوم الإنسانية، وايلائه العناية اللازمة بالانتصار لقيم التنوير والعقلانية”.
وأعرب البيان عن قلق “بيت الحكمة” من “اتساع المساحات التي أصبح يحتلها الفكر الإرهابي، والثقافة الدينية التكفيرية أمام الفشل الذي تعلنه المنظومات التربوية والتعليمية، ومؤسسات التنشئة الاجتماعية، والثقافية، والإعلامية”.
وعقبت على جهات، قالت أنها تعمد على “توظيف الخلط الإيديولوجي بين الدين والسياسة، بأدوار تتوزع، من جهة، بين اختراق المؤسسات من بوابة ما يسمى بالشرعية الديمقراطية، أو من بوابة الأعمال الجمعوية المغلفة باسم الأفعال الخيرية، والإحسانية، والدعوية”.
وطالبت بـ”ضرورة التسريع بإنشاء المعهد الوطني لتاريخ الديانات، وتشجيع البحث الأكاديمي والعلمي المرتبط بالأديان المقارنة، وتنقيح المقررات الدراسية، ومن ضمنها مقررات التربية الإسلامية”.
كما جاء في البيان: “إننا مقتنعون اليوم، أكثر من أي وقت مضى، بأن محاربة التطرف الديني والإرهاب، وأيا كانت المجهودات المبذولة للتصدي له، لن تؤتي أكلها إلا بمحاربة الميكانزمات الخفية، التي تصنع العقل الإرهابي، تمثلا وحمولة، وذهنية، بمكوناتها النفسية، والثقافية، والسوسيولوجية، وكذا مصادر التمويلات التي تشكل السند الفعلي للحركة الإرهابية العالمية”..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن اي مراجعة يتحدث بنو علمان و احفاذهم و مادة التربية الاسلامية اصبحت مغيبة عن المناهج الدراسية من زمان سحيق ام انها اوامر اسيادهم المطاعة بمسخ جيل الشباب و قطع العلاقة بينه و بين دينه و ثراتهم المجيد الذي يهدد كيان العلمانيين و الزنادقة امثال هؤلاء. ً و الله متم نوره ولو كره الكافرون ً و السلام