خطير.. رئيس جمعية يهودية مغربية يهدد باشا مدينة دبدو لغيابه عن أحد المهرجانات (وثيقة)
هوية بريس – متابعة
مرة أخرى قام المدعو عبد العلي الرحماني رئيس ما يسمى “جمعية موشي بن ميمون للتراث اليهودي وثقافة السلام” بتوجيه تهديد لباشا مدينة دبدو (توجد شرق المغرب قرب مدينة تاوريرت)، لعدم حضوره لمهرجان ينظم بالمدينة الشرقية يحضره يهود من داخل وخارج المغرب، وذلك بعد التهديد بالتصفية الذي وجهه لجماعة العدل والإحسان وحركة التوحيد والإصلاح والكتاب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع عزيز هناوي.
رئيس “جمعية موشي بن ميمون” وجه مراسلة إلى رئيس جمعية عين سبيلة بمدينة دبدو، جاء في نصها “لقد كان لنا بمناسبة اليوم الوطني للمهاجر وذكرى ثورة الملك والشعب الشرف لحضور مهرجان العلاوي النسخة 18 الذي تنظمه جمعية سبيلة بقيادة السيد حمداوي علي كل سنة، والذي يساهم في الترويج للمنطقة سياحيا وثقافيا وتاريخيا.. والذي يحضى (الخطأ في المراسلة) بمواكبة من طرف جمعيتنا ومن طرف جاليتنا اليهودية على الصعيد الوطني والدولي، والذي يعبر عن مغرب التسامح والتعايش والإخوة تحت ضل أمير المؤمنين محمد السادس نصره الله وأيده بنصره المبين”.
وأضافت المراسلة “لكن ما لفت انتباهنا هو الغياب الكلي لباشا مدينة دبدو والذي تخلف عن الحضور لهذه المناسبة والتي يتم فيها تخليد ذكرى ثورة الملك والشعب وتلاوة برقية الولاء”.
وزاد المدعو عبد العلي الرحماني بصيغة تهديدية “ألا يعلم السيد الباشا أن الجاليات اليهودية تحضى باحترام وتقدير واهتمام أمير المؤمنين وأنه من واجبه الحضور لأنشطة مماثلة، ما دامت الدولة منخرطة في اتفاقيات مع دولة إسرائيل والدستور المغربي يحث على الاهتمام بالموروث اليهودي، خصوصا أن دبدو تعتبر مدينة تاريخية، مدينة التعايش بين المسلمين واليهود”.
وزاد الرحماني في مراسلته “لهذا نرجو من رئيس الجمعية موافاتنا بتوضيحات حول سبب غياب السيد باشا مدينة دبدو ليتسنى لنا تقديم تقرير مفصل حول هذا الغياب إلى الجهات المعنية بالأمر”.
ثم ختم المراسلة بأن نسخها ستوجه إلى كل من ديوان أمير المؤمنين وديوان السيد أندري أزولاي مستشار صاحب الجلالة نصره الله، وديوان السيد رئيس الطائفة اليهودية بالمغرب السيد سيرج برديغو وديوان السيد وزير الداخلية.
وتعليقا على ذلك كتب يوسف بن العيساوي في منشور له “خطير جدا: رئيس جمعية يهودية مغربية يهدد باشا مدينة -دبدو- (توجد شرق المغرب قرب مدينة تاوريرت)، لأنه لم يحضر لمهرجان يأتي إليه اليهود من داخل وخارج المغرب”.
وأضاف بن العيساوي “هذا التهديد الصريح يعتبر تطاولا على السيادة المغربية وعلى أطر الدولة المغربية”، مردفا “كل التضامن مع باشا مدينة دبدو بسبب الهجوم الذي يتعرض له من جمعية يهودية تستقوي بالخارج”.
سعدية الفاضلي كتبت هي الأخرى في جدار حسابها على فيسبوك، متسائلة “الجمعية تسمي نفسها جمعية موشي بنميمون للتراث اليهودي المغربي وثقافة السلام، إذا كان التراث مجرد تراث يهودي يحيل على ديانة لماذا الاستقواء بـ”إسرائيل” في البيان؟
إذا كان التراث يهوديا مغربيا لماذا إدخال “حلوفة إسرائيل” طالما الموضوع يخص تراثا مغربيا؟
إذا كنتم تتغطون بما تسمونه التراث اليهودي للدفاع عن الصهيونية في المغرب فسموا الأشياء بمسمياتها؟
إذا كان المتحدثون باسم اليهودية كديانة في المغرب يتحدثون باسم معتنقي اليهودية فلماذا يفيض البيان صهيونية ولماذا يحيل على اتفاقية التطبيع مع الكيان؟
إذا كان هؤلاء لا يمثلون اليهود المغاربة على اليهود المغاربة المناهضين للصهيونية التبرؤ من البيان وإلا فالتداخل كبير جدا ومشوش بين الصهيونية واليهودية في المغرب، وهذه الأخيرة يراد لها أن تصبح بالتدريج غطاء للدفاع عن المشروع الصهيوني في هذا البلد”.
وتابعت الفاضلي “أسئلة أجوبتها واضحة وضوح الشمس، والبيان دخول صهيوني في مرحلة اشتغال جديدة في المغرب تهدف إلى فرض الصهيونية على كل مفاصل الدولة من الوزير إلى الباشا إلى الشاوش”، مردفة “من جهة أخرى البيان مفيد لمناهضي الصهيونية ويكشف شبكات الاشتغال التي يتم استخدامها لصهينة المغرب (منتدى الفلسفة في مليلية) (المؤسسة الدولية للديبلوماسية والتنمية المستدامة) (مغاربة العالم)… وما خفي أعظم”.
سؤال آخر ضروري حسب الفاضلي “ما علاقة الفلسفة في مليلية المحتلة مع الديانة اليهودية؟! أم أن العلاقة هي مع “إسرائيل” بالتحديد؟؟!”.
ثم كتبت ملحوظة ختمت بها منشورها “أنا مغربية وأنتمي لهذا العالم، ولست مع البيان الفضيحة يا جمعية مغاربة العالم”.
ماذا نسمي هدم المساجد في فلسطين من طرف الكيان الصهيوني الغاصب ؟نسميه تسامح مع اليهودية ؟؟؟ هذا إنتهاك صارخ لسيادة الدولة المغربية من الكيان الصهيوني الغاصب باسم التطبيع و التسامح….
اليهود يريدون ان يجعلو كل المغاربة والعالم عبيدا لهم وفي خدمتهم هذا هو منطقهم.
لم يحترموا حتى مؤسسات البلاد ومنطق التسلسل الاداري، حيث جعلوا ممثلم في المغرب اكبر سلطة من السيد وزير الداخلية المغربي، عجيب منطق الصهاينة يأكلون خير البلاد ويلعنون الملة.
تحية لباشا دبدو لانه في خدمة الوطن والمواطنين وليس في خدمة طائفة وجمعية معينة.