يستمر فيروس كورونا بحصد المزيد من الأرواح خاصة بمدينتي الدار البيضاء ومراكش، حيث لا يفرق بين شاب ومسن، كما لا يستثني الصغار كذلك على عكس المتداول.
وحسب مصادر محلية شهدت مدينة مراكش، يوم أمس وفاة طفلة في سنتها الثالثة من عمرها، بسبب فيروس كورونا، خلال خضوعها للعلاج بإحدى مصحات المدينة.
هذه الوفاة تجعل الأطفال في غير مأمن من الفيروس، عكس تصريحات وتقارير منظمة الصحة العالمية التي تشير إلى أن الاطفال يبقون في مأمن من الفيروس القاتل، وهو الذي بنت عليه وزارة التربية الوطنية قرارها بالسماح للأطفال الذين يدرسون في مستويات دون المستوى الخامس الابتدائي، بعدم ارتداء الكمامات داخل القسم.