خطير.. مبيدات سامة في 26 نوعا من الشاي
هوية بريس – وكالات
يعتبر الشاي من أكثر المشروبات المفضلة لدى المغاربة، ومن أكثر المشروبات على مستوى العالم، لكن الأمر صار مخيفاً باكتشاف مواد سامة داخل أنواع من الشاي، منهم أنواع مشهورة تسوق بالمغرب.
كشف تحقيق نشرته مجلة «60 مليون مستهلك» الفرنسية، أول أمس (الثلاثاء)، أن 26 نوعا من الشاي، بعضها متوفر في الأسواق المغربية، تحتوي على كميات مختلفة من «المبيدات الحشرية»، مبينة أن أقل هذه الأنواع تلوثا يحتوي على بقايا من هذه المبيدات، وهي «ماركات»، تعد من الأكثر انتشارا في الأسواق الفرنسية، وتنتجها شركات «بالي دي تي بيو»، و«أوشان »، و«أوشان بيو»، إضافة إلى الشاي الأخضر المنتج من قبل «جاردان بيو».
وأكدت المجلة أن آثار 17 نوعا من المبيدات الحشرية، تم العثور عليها في أكياس «الشاي المعطر إيرل غراي»، و«يم زين»، المملوكان لـ«الإخوة دامان»، وهي المبيدات الحشرية، التي تظل عالقة بالشاي، لأن المنتجين يتفادون غسل أوراقه بعد جنيه حتى لا يفقد الشاي مذاقه.
وحسب مجلة «لوباريزيان»، أوضحت المجلة المتخصصة أن أوراق الشاي عندما يتم قطفها لا تغسل، موضحة أن هذه المبيدات الحشرية ليست الأمر الأكثر إثارة للقلق، بل بعض الجزيئات الطبيعية السامة، التي اكتشف أنها توجد في أكياس الشاي، وهي «لارسينيك»، و«ميركير»، وخصوصا «ألكالوادس».
ومن جهتها أكدت جريدة «لوموند»، نقلا عن مجلة «60 مليون مستهلك»، أن جميع أنواع الشاي المعروفة، بما في ذلك المنتجة بيولوجيا، معنية بنتائج الدراسة التي نشرتها المجلة، من قبيل «ليبتون» و«تويننيغ»، و«بيو فيلاج»، مؤكدة أن الخبراء العلميين الذين ساعدوا المجلة في التحقيق، وجدوا آثار مكونات سامة أخرى، منها الزئبق، والزرنيخ ومركبات عضوية أخرى.
وقالت باتريسيا شيروبولوس، صحافية بمجلة «60 مليون مستهلك» أنه إذا فرز الشاي بشكل غير جيد أثناء قطفه، فإن نباتات سامة تبقى بين أوراقه، وتفرز موادا يصطلح عليها بـ«الألكوجينية»، وهي مسرطنة بالنسبة إلى الرجل.
وكان موقع الصحة الأمريكى ”Healthy Food” قد كشف السنة الماضية عن وجود مبيدات سامة في مكونات بعض أنواع الشاي التي يتم تدولها وتناولها في أنحاء العالم، حيث أٌجريت دراسة وفحوصات على بعض منتجات الشاي لكبرى الشركات ذات العلامة التجارية وتبين وجود مبيدات سامة تحتويها هذه الأكياس والتي تؤدي لمخاطر صحية جثيمة، وهذا وقد أذاعة هذا الخبر شبكة CBC في الولايات المتحدة عبر شاشات التليفزيون الأمريكي.
وللإشارة، يعد المغاربة خامس شعوب العالم استهلاكا للشاي، والأول في المنطقة العربية، بمعدل 1.2 كليوغراما من الشاي للفرد سنويا، في وقت تكشف فيه إحصائيات مكتب الصرف في 2014، أن المغرب يستورد، على الأقل، كل ستة أشهر، 31 ألف طن.
وبعد انتشار هذه المعلومات التي تفجرت بفرنسا، ينتظر المتتبع المغربي تطمينات المكتب الوطني لمراقبة السلامة الصحية للمنتجات الغذائية، حسب “تيل كيل عربي”.
السلام عليكم
شرا على التنبيه
نتمنى من الذكتور الفايد البحث في الموضوع، شخصيا لا أرتاح للمكتب الوطني لمراقبة السلامة الصحية للمنتجات الغذائية..
عموما جميع أنواع الشاي التي تباع في الأسواق تسبب حرقة وحموضة إلا بعض الأنواع التي تباع في المناطق الجنوبية فعن تجربتي الخاصة أصبحت أستهلك أكثر من نصف كيلو في الشهر لوحدي دون أي مشكل صحي ولله الحمد.
ولكن على هاد الحساب وقيلا نشربو اللبن احسن