وأفاد مصدر أمني أن التعزيزات الأمنية التي باشرتها القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة معززة بالوحداث التي تم استقدامها من القيادة العليا، مكنت من تفكيك مصنع سري لتقطير مسكر ماء الحياة، بالقرب من دوار الغضبان، كان بصدد إغراق الموسم بأزيد من 10 أطنان من هذا المسكر الخطير.
وأوضح المصدر ذاته، أن المتهم الرئيسي في القضية الذي تم توقيفه بعين المكان رفقة أحد مساعديه، كانت يخطط لترويج بضاعته تزامنا مع العطلة الأسبوعية، والتي تعرف عادة توافد عدد كبير من الزائرين للموسم.
يذكر أن القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، سخرت جميع الإمكانيات اللوجستيكية والبشرية لتأمين مرور الموسم السنوي مولاي عبد الله أمغار الأكبر على المستوى الوطني، في أحسن الظروف، مستعينة بطائرات بدون طيار وكلاب مدربة وتجهيزات متطورة، إلى جانب إحداث منصات جديدة وتحويلها إلى مقاطعات يشرف عليها عناصر الدرك.
كما قامت الجهة المنظمة بتعزيز دور المراقبة والتتبع وتأمين هذا الحدث من خلال وضع كاميرات مراقبة موزعة على مجموعة من النقط والأماكن.
الموسم غارق بما هو أخطر من الماحيا.. رعاية خاصة لمواسم الشرك بالله… أين الغاضبون من موازين، أليس هذا الموسم وأمثاله أخطر وأشد جرما عند الله من موازين..