في خطوة استفزازية خطيرة أقدمت الجريدة الإلكترونية “هسبريس” مؤخرا على نشر مقالات للمرتد المغربي المسمى “رشيد”.
الجريدة المذكورة سبق لها التسويق بشكل غريب لهذا الشخص الذي ارتد عن دينه وتحول إلى المسيحية، وبات له هدف محدد ويشتغل ضمن أجندة معلنة، أبرز نقاطها (زعزعة عقيدة المغاربة المسلمين).
حيث نشرت الجريدة المذكورة مجموعة مقالات للمنصِّر (رشيد الحمامي) كان آخرها مقالا بعنوان (هل صُلب المسيح أم شُبّه لهم؟). ادعى فيه، دون أن يرف له جفن، أن الإنجيل أكثر حجة من القرآن، أن عيسى بن مريم صلب.
أكثر من هذا هاجم (رشيد) ما أورده الله تعالى في كتابه حول رفع المسيح عليه السلام بقوله: “هذا خبر لا تنشره أية جريدة محترمة ولا يدرجه أي صحافي مبتدئ، فكيف يكتبه الله نفسه؟“.
أستغفر الله العظيم، هل يمكن أن يروج هذا في بلاد الإسلام، وهل يمكن لشخص مسؤول أن ينشر هذا الافتراء والطعن الصريح في الله تعالى وكتابه الكريم؟!!
هذا الوقح، المسمى “رشيد الحمامي” والمشهور بـ”رشيد المغربي”، كما قلت يتحرك ضمن أجندة محددة، ويشتغل بقناة «الحياة» التنصيرية، ويكفي أن نذكر قراءنا بأن مدير هذه القناة هو القس المتطرف «زكرياء بطرس» التي يتبنى خطاب الحقد والكراهية، ويسب علانية الإسلام ونبي الإسلام وأحكام الإسلام، وهو مطرود من بلده (مصر) ولا تعترف به الكنيسة المصرية، ووثيق الصلة بأمريكا وكثير الزيارة للكيان الصهيوني الإرهابي، وقد تمت استضافته عل قناة «آموز» الصهيونية في برنامج خصصه للهجوم على القرآن الكريم والتشكيك في صحته.
وقد سبق للمتطرف “رشيد الحمامي” غير مرة أن هاجم الإسلام والقرآن، ورفع قبل سنوات تحدي ترجمة القرآن الكريم إلى الدارجة المغربية، حتى يكشف -وفق هرائه- أنه كتاب عادي وغير معجز، لكن يبدو أن سعيه قد خاب وأن جهوده ذهبت أدراج الرياح.
وفي إطار تطرفه وحقده الدفين على ثابت من ثوابت هذا البلد عمل (الحمامي) في برنامج ينشطه على قناة “الحياة” التنصيرية على استضافة عدد من الوجوه المتطرفة، نذكر منها على سبيل المثال العلمانية الملحدة وفاء سلطان، التي باركت الرسوم الدنماركية المسيئة لرسول صلى الله عليه وسلم، وتعلن دعمها الكامل للعدوان الصهيوني على قطاع غزة..
فـ”رشيد” المرتد عن دينه يستهدف كما قلت ثابتا من ثوابت البلد، ويروج للفتنة، ويخدم أجندات خارجية لها أهداف يعرفها الجميع، وأكثر من هذا كله يسب الله تعالى ويشكك في كتابه ورسوله.
السؤال الآن هو:
ألا يجرم القانون الجنائي أعمال التنصير وكل ما يزعزع عقيدة المغاربة المسلمين؟
ألا يعد نشر مثل هذا النوع من المقالات تشجيعا صريحا على التنصير واستهدافا لعقائد المغاربة؟
أين هي المؤسسات الدينية الرسمية وأين يتجلى دورها في الدفاع عن عقائد المغاربة ومواجهة حملات التنصير التي باتت تعلن عن نفسها بشكل سافر؟
لا غرابة في الأمر، فلا ننتظر من مثل هذه المواقع المشبوهة ان تثني على الله و تحمده و تمجده، و إنما تسير وفق ما رسم لها من سبل شياطين الإنس. فلا أخالها إلا مواقع مخابراتية ترفع من شأن من لا شأن له و تدجن الرأي العام و تتحسس نبضات الشارع من خلال التعليقات ليستفيد منها الذين أنشؤوها على أعينهم تربية و رعاية (اصحاب الثروة و السلطة).
لقد لاحظت هذا منذ مدة، لقد مكن الموقع أحدهم للكتابة كل مرة تقريبا مرة كل شهر تقريرا عن النصارى في المغرب، وما يتعلق بذلك ، مما أزعجني ولم أعد أتابعها ، يريدون من وراء ذلك جعل الأمر عاديا بين المغاربة حتى يسمح لهم بالوجود كأقلية دينية وذلك له ما بعده من القوانين التي جلها من المنظمات الدولية ولا تراعي الخصوصية المغربية، فأرجوا من المغاربة مقاطعة هذا الموقع ، ودعم موقع هوية بريس، بالمتابعة والتفاعل بالتعليقات.
أين وزير الأوقاف و الشؤون الاسلامية؟ان أجبنا هذا المرتد أو الموقع بنفسه سيقولون ارهاب و فتنة،ماذا نفعل و الوزير في سبات مع صوفيته المتحضرة و المنفتحة على الغرب لارضاء الصهاينة بدعوى حماية الأقليات ،،ماذا نقول؟حتى الدعاء قد حرم من المغاربة جَهرا ،
الحمد لله الذي أحياني حتى بدأت أقرأ تعليقات تشكك في مصداقية ذلك الموقع. فمن بلجيكا مكان إقامتي أرسلت لهم مرات عدة و سألتهم عن الذي يسعون من ورائه للترويج المفضوح للمسيحية في المغرب المسلم و لم ينشروا و لو مرة أحد تعليقاتي. كما نعتتهم في عدة مناسبات بموقع المخزن و موقع جمع المعلومات عن المغاربة لأجل الجهات التي أنشأتهم و تمولهم و تحمي وجودهم و تجاوزاتهم في حق الهوية الإسلامية للمغاربة و بالطبع لم ينشروا أحدا منها. لا يسعني الوقت لأذكر الأمثلة الكثيرة التي تدل على أن توجه ذلك الموقع مشبوه جدا. على المغاربة أن يقاطعوا ذلك الموقع و يفضحوه و بالطبع سوف يتصدون لمنتقديهم بواسطة أسهل التهم الجاهزة و هي “نظرية المآمرة” لكن لا نكترث. لنفضح أمثال هؤلاء و بلا هوادة.
لهذا السبب ولأجل هذا التصق احمد التوفيق بمنصبه وظل جاثما على قلوب المغاربة رغم كرههم ومقتهم له ,لقد سبق وأن أغلق منذ ثلاث سنوات ثلاثة مساجد بشارع واحد هو شارع العيون بمدينة تطوان دون سبب بينما لم يغلق ولو واحدة من الزوايا المنتشرة في المدينة كلها .مع وجوده في المسؤولية فلا تنتظر الا المصائب تلو الأخرى زواج المثليين ,الأفطار العلني الاستهزاء بالدين حسبنا الله في من عينه ووقف بجانبه لمحاربة الدين والكيد له.
لا غرابة في الأمر، فلا ننتظر من مثل هذه المواقع المشبوهة ان تثني على الله و تحمده و تمجده، و إنما تسير وفق ما رسم لها من سبل شياطين الإنس. فلا أخالها إلا مواقع مخابراتية ترفع من شأن من لا شأن له و تدجن الرأي العام و تتحسس نبضات الشارع من خلال التعليقات ليستفيد منها الذين أنشؤوها على أعينهم تربية و رعاية (اصحاب الثروة و السلطة).
لقد لاحظت هذا منذ مدة، لقد مكن الموقع أحدهم للكتابة كل مرة تقريبا مرة كل شهر تقريرا عن النصارى في المغرب، وما يتعلق بذلك ، مما أزعجني ولم أعد أتابعها ، يريدون من وراء ذلك جعل الأمر عاديا بين المغاربة حتى يسمح لهم بالوجود كأقلية دينية وذلك له ما بعده من القوانين التي جلها من المنظمات الدولية ولا تراعي الخصوصية المغربية، فأرجوا من المغاربة مقاطعة هذا الموقع ، ودعم موقع هوية بريس، بالمتابعة والتفاعل بالتعليقات.
من الوسائل الناجعة أن يقاطع المغاربة الموقع المشبوه ويفضحوه لكي يكون عبرة لكل ناعق قد تسول له نفسه المس بعقيدة المغاربة ووالتشكيك في دينهم,
من انجع الوسائل أن يقوم المغاربة بمقاطعة الموقع المشبوه وفضحه بكل الوسائل الممكنة لكيلا تسول له نفسه الدنيئة المس بتوابث عقيدتنا ,
أين وزير الأوقاف و الشؤون الاسلامية؟ان أجبنا هذا المرتد أو الموقع بنفسه سيقولون ارهاب و فتنة،ماذا نفعل و الوزير في سبات مع صوفيته المتحضرة و المنفتحة على الغرب لارضاء الصهاينة بدعوى حماية الأقليات ،،ماذا نقول؟حتى الدعاء قد حرم من المغاربة جَهرا ،
الحمد لله الذي أحياني حتى بدأت أقرأ تعليقات تشكك في مصداقية ذلك الموقع. فمن بلجيكا مكان إقامتي أرسلت لهم مرات عدة و سألتهم عن الذي يسعون من ورائه للترويج المفضوح للمسيحية في المغرب المسلم و لم ينشروا و لو مرة أحد تعليقاتي. كما نعتتهم في عدة مناسبات بموقع المخزن و موقع جمع المعلومات عن المغاربة لأجل الجهات التي أنشأتهم و تمولهم و تحمي وجودهم و تجاوزاتهم في حق الهوية الإسلامية للمغاربة و بالطبع لم ينشروا أحدا منها. لا يسعني الوقت لأذكر الأمثلة الكثيرة التي تدل على أن توجه ذلك الموقع مشبوه جدا. على المغاربة أن يقاطعوا ذلك الموقع و يفضحوه و بالطبع سوف يتصدون لمنتقديهم بواسطة أسهل التهم الجاهزة و هي “نظرية المآمرة” لكن لا نكترث. لنفضح أمثال هؤلاء و بلا هوادة.
لهذا السبب ولأجل هذا التصق احمد التوفيق بمنصبه وظل جاثما على قلوب المغاربة رغم كرههم ومقتهم له ,لقد سبق وأن أغلق منذ ثلاث سنوات ثلاثة مساجد بشارع واحد هو شارع العيون بمدينة تطوان دون سبب بينما لم يغلق ولو واحدة من الزوايا المنتشرة في المدينة كلها .مع وجوده في المسؤولية فلا تنتظر الا المصائب تلو الأخرى زواج المثليين ,الأفطار العلني الاستهزاء بالدين حسبنا الله في من عينه ووقف بجانبه لمحاربة الدين والكيد له.
عندما ندخل الى برنامجه سؤال جريئ أو موقعه في الفيسبوك يهمل التعليقات أو يحذفها
وكذلك الأمر في موقع الحوار المتمدن في مقالات يكتبها يحذف التعليقات أو لايجيب عنها
مما يبين عجزه
أما علماؤنا الأجلاء فهم في عيبوبة