خلافات حكام الإمارات تخرج للعلن عبر التويتر
هوية بريس – متابعات
شهد تويتر سجالاً بين الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع وبين قائد شرطة دبي السابق ضاحي خلفان ثم دخل إليه وزير الخارجية عبدالله بن زايد آل نهيان.
ومن النادر أن تخرج الخلافات في دول الخليج المحافظة للعلن خاصة في دولة الإمارات ذات الحكم المركب الذي يجعل لكل إمارة حاكمها شبه المستقل تحت مظلة قيادة جماعية تقودها أبو ظبي مع دور كبير لدبي.
ويؤشر خروج السجال للنور إلى عمقه وأنه قد يعبر عن تغيير محتمل في المواقف وموازين القوى في الإمارات بل المنطقة كلها.
بدأ السجال عندما هاجم محمد بن راشد، مغرِّدين إماراتيين اعتبر أنهم يسيئون لسمعة أبوظبي، في حين ردَّ قائد شرطة دبي سابقاً، ضاحي خلفان، في تغريدة أظهرت تهكماً على ما قاله بن راشد.
ونشرت وسائل إعلام إماراتية، السبت 31 غشت 2019، 6 رسائل وجَّهها محمد بن راشد إلى الإماراتيين، وأطلقوا عليها اسم «رسائل محمد بن راشد الست»، وتم تداولها على نطاق واسع على مواقع التواصل، وتحدثت عن أهمية «تطوير عمل الحكومة».
وكانت الرسالة الأبرز تلك التي هاجم فيها محمد بن راشد عدداً من المغرّدين الإماراتيين، دون أن يذكر أسماءهم بشكل صريح، وقال إنه لن يُسمح «بأن يعبث مجموعة من المغردين بإرث زايد الذي بناه لنا من المصداقية والحب واحترام الشعوب».
واعتبر محمد بن راشد أن العبث والفوضى اللذين يحدثان على مواقع التواصل الاجتماعي يأكلان من «منجزات تعبت آلاف فرق العمل من أجل بنائها».
وأكد حاكم دبي -الذي يتولى أيضاً منصب نائب رئيس الدولة- أن «سمعة الإمارات ليست مشاعاً لكل من يريد زيادة عدد المتابعين»، في إشارة لمغردين إماراتيين يسعون لزيادة أعداد متابعيهم على مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال حديثهم عن الإمارات وأزماتها الخارجية
ودخل وزير الخارجية الإماراتي، عبدالله بن زايد آل نهيان، على خط الخلاف الظاهر على منصة تويتر؛ ليقف إلى جانب محمد بن راشد ويقول: «التغريد من أجل الوطن مهمة نبيلة نؤديها بأخلاق عالية وبعقلانية تعكس تحضُّرنا بمنطق يخاطب العقول ويفتح القلوب، شكراً محمد بن راشد».
فيما بدا أن ضاحي خلفان يحاول الدفاع عن نفسه ويتراجع عن مواقفه.
فعلى الرغم من عدم تسمية محمد بن راشد للمغردين الذين هاجمهم، فإن مستخدمي مواقع التواصل أشاروا إلى أن أبرز المقصودين بتغريدته ضاحي خلفان، وحمد المزروعي.
وأكد خلفان التوقعات، بنشره تغريدةً «تعجُّبيةً» رداً على كلام بن راشد، لكنه اضطر فيما بعد إلى حذفها.
ووفق عربي بوست فهذا السجال المعلن جاء بعد أنباء عن خلافات عميقة داخل القيادة الإماراتية، خاصة أن المغردين الذين هاجمهم بن راشد محسوبون على الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي والرجل القوي في البلاد.
ولقد سبق أن نقلت وكالة الأناضول التركية، عما وصفته بمصدر مقرب من جهات إماراتية مطلعة، كشفه عن خلافات نشبت داخل قيادة دولة الإمارات، وأن هذه الخلافات قد تكون وراء الأسباب الكامنة لغيُّر السياسات الخارجية للإمارات ورغبتها في تحسين علاقاتها مع إيران.
منجزات الإمارات الملاهي الليلية والدعارة ،تبييض الاموال (المخدرات والارهاب )، وافضلها تنصيب الأصنام في جزيرة العرب مع انشاء معابد للديانات الوثنية…والتسامح مع الوثنيين و تعذيب المصلحين…..
أما اقوها فهي تدمير البلدان الإسلامية ودعم اليمين المتطرف في الغرب ودعم الشيطان الأكبر و أخيرا دعم الصهاينة المساكين…