بعد أن راج في عدد من وسائل الإعلام أن خطاب ذكرى ثورة الملك والشعب لهذه السنة سيحمل إقالة عدد من الوزراء والمسؤولين، بعد أن رفعت على الملك مؤخرا نتائج تحقيق المفتشية العامة للإدارة الترابية بوزارة الداخلية، والمفتشية العامة للمالية، بشأن عدم تنفيذ المشاريع المبرمجة في الآجال المحددة لها بالريف، جاء الخطاب الملكي ليكذب كل التوقعات.
حيث خصص الملك خطابه كاملا للحديث على إفريقيا وتوجهات البلاد في القارة.
وقال الملك محمد السادس أن توجه المغرب نحو إفريقيا، هو من وازع إيمان صادق لوحدة المصير مع الشعوب الإفريقية، مشيرا إلى أن عمل المغرب في القارة السمراء مبني على استرتيجية بعيدة المدى، تقوم على التدرج والتوافق.
وشدد الملك على حرص المغرب على توفير التنمية عدة دول إفريقية، ذكر منها، إثيوبيا ونجيريا، مجددا تأكيده على حرص المملكة على إنشاء مشاريع اقتصادية قوية بالقارة.
وأفاد أن رجوع المغرب إلى القارة السمراء يعد “منعطفا كبيرا في السياسة الخارجية المغربية، رغم العراقيل التي وضعها الخصوم”.
وأكد الملك أن رجوع المغرب، للاتحاد الإفريقي، هو مجرد بداية لمرحلة جديدة لـ”بناء شراكات حقيقة والنهوض الجماعي بتنمية القارة وتلبية حاجية المواطن الإفريقي”.