خلية برشلونة كانت مرتبطة بداعش وهذا هو مخططها وعملياتها التي كانت ستنفذ
هوية بريس – متابعة
قال محمد حولي شملال، أحد 4 مغاربة الدين تم نقلهم تحت حراسة مشددة من برشلونة ليمثلوا أمام محكمة مدريد العليا أمس الثلاثاء
إن “خلية برشلونة” المكونة من 12 مغربياً “داعشيا” كانت ستقتل المئات بهجمات أكبر وأخطر خططت لها وأعدتها، لكن انفجارا دمر منزلا كانت تخبئ فيه “عدة القتل” من وقود وعبوات غازية ومتفجرات في بلدة Alcanar بالإقليم الأربعاء الماضي، حمل الخلية على تغيير طبيعة الهجمات واقتصارها فقط على عمليتي دهس في اليوم التالي.
واحدة بسيارة “فان” قتلت 13 بشارع Las Lambras السياحي والتجاري وسط برشلونة، والثانية في بلدة “كامبريلس” قتلت اثنين وجرحت 6 آخرين، حيث أن الشرطة قتلت بالرصاص المنفذين الخمسة لهجمة “كامبريلس” فيما فر سائق “الفان” الداهسة في برشلونة، يونس أبو يعقوب، لكنهم سعوا وراءه وعثروا عليه الاثنين في بستان للعنب غرب المدينة، وكان يرتدي حزاما ناسفا اتضح أنه كان مزيفا، فأردوه بالرصاص قتيلا بعمر 22 سنة.
بين الأهداف: كنيسة “العائلة المقدسة” بروادها
شملال البالغ 22 عاما أيضا، أقر بأن كاتدرائية Sagrada Familia الشهيرة ببرشلونة، كانت وروادها بين الأهداف الإرهابية للخلية، على حد ما قال حين كان أول مدل من الأربعة بشهادته أمام قاضي التحقيق فرناندو أندريو، وجاؤوا به مقيدا كزملائه، ومرتديا ملابس مستشفى يعالجونه فيه من إصابته بجروح من الانفجار الذي دمر المنزل وقتل اثنين آخرين من الخلية.
جاؤوا بهم مقيدين الى المحكمة
أحد القتيلين بالانفجار، كان مهما جدا لو اعتقلوه حيا، وهو عبد الباقي السعدي، إمام مسجد بلدة Ripoll القريبة شمالي برشلونة من الحدود الفرنسية، حيث كان يقيم معظم أفراد الخلية، ممن يبدو أنه جندهم على التطرف في مسجد كان يؤم الصلاة فيه هناك، في حين أن القتيل الثاني معه غير معروف بعد ويحققون بأمره.
أما الماثلون الثلاثة الآخرون أمام المحكمة، فهم: إدريس أوكبير، البالغ 28 عاما، والذي قال إنه بريء، علما أنهم عثروا على جواز سفره في “الفان” التي دهست مارة وجالسين في مقاهي الرصيف بشارع “لاس لامبراس” في برشلونة، لكنه ذكر أن شقيقه موسى، القتيل مع زملائه الأربعة أثناء هجوم “كامبريلس” سرقه منه ليستأجر “الفان” أداة الدهس القاتل ببرشلونة. كما مثل أيضا محمد علاء البالغ 27 سنة، والذي قيل إنه مالك السيارة الداهسة في هجوم كامبريلس، إضافة الى صلاح القريب، وعمره 34 عاما، والمتهم بإدارة مقهى للإنترنت في “ريبول” تم استخدامه لإرسال أموال إلى المغرب.
القاضي Fernando Andreu قرأ على الأربعة التهم الموجهة اليهم، وهي ما بين الإرهاب والقتل وحيازة أسلحة، وبحسب موقع صحيفة “الموندو” الإسبانية، فقد قرر الإبقاء على اثنين منهم في الحجز الاحتياطي غير المشروط، وهما محمد حولي شملال وإدريس أوكبير، فيما أبقى على صالح القريب في السجن، وأطلق سراح محمد علاء مشروطا بمثوله الاثنين المقبل أمام قاض آخر، قريب مقر عمله من سكن علاء.
سرقوا العالم و نشروا الحروب و اجتاحوا بلاد الشعوب البعيدة و اغتالوا علمائهم و صادروا حقوقهم و منعوا عنهم العلم …. و بعد فشل كل هذا جاؤونا بشيء من صنعهم اسمه الارهاب و لكل مرحلة اسمها و الان مرحلة داعش توشك على استنساخ نموذج القاعدة بفكرة الجهاد العالمي و تبني اي جهة للماركة المسجلة ” داعش”