خمس نقابات تعليمية “تعري الواقع التعليمي” بجهة الداخلة واد الذهب
هوية بريس- عبد الصمد إيشن
كشف بيان للتنسيق النقابي الخماسي، المكون من النقابات التعليمية، للإتحاد الاتحاد المغربي للشغل، والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، والاتحاد العام للشغالين، والفدرالية الديمقراطية للشغل، والجامعة الوطنية للتعليم- التوجه الديمقراطي، عن ما أسماه “الواقع التعليمي الكارثي” بجهة الداخلة واد الذهب. مع خوضه لاعتصام إنذاري يوم الثلاثاء القادم أمام مقر الأكاديمية الجهوية لوزارة التربية الوطنية، بجهة الداخلة واد الذهب.
وأوضح البيان، الصادر ليلة يوم السبت، أن السيدة مديرة الأكاديمية “أصبحت لا تجيد إلا لغة البيانات والبلاغات عبر منصات التواصل الافتراضي”، لم تستقبل ممثلي النقابات للحوار والتواصل، طيلة موسمين دراسيين، رغم ما يلزمها به القانون “بخصوص عقد لقاءين راتبين لزوما نهاية وبداية كل موسم دراسي، مع ممثلي النقابات التعليمية”.
وسجلت النقابات الخمس، ما وصفته “بالعشوائية في استنبات بعض البنايات التعليمية، بنتها الأكاديمية في أماكن خلاء بعد عن التأهيل الحضري، ولن يتم تأهيلها إلا بعد سنوات”. مضيفة، “أن هدم ثانوية الحسن الثاني التأهيلية قد تسبب في ضياع جزء مهم من أرشيفها لا يزال تحت الأنقاض، ولم تتم إعادة بنائها أو هيكلتها”.
وتابع البيان، أن تلاميذ الجهة، وطيلة فترة الحجر الصحي خلال هذا الموسم الدراسي، قد عاشوا فراغا وتيها جراء عدم تحمل الأكاديمية مسؤوليتها في تعبئة طاقاتها لهذا الورش.
كما توقف ذات المصدر، عند الاختلالات التي يعرفها تدبير الموارد البشرية بالجهة، مشيرا لسوء توزيع الموارد البشرية بالجهة، ولتدبير الانفرادي لهذه الموارد، حيث عرفت الجهة تنقيلات بين المديريتين، في مخالفة صيحة للمعايير القانونية. مردفا، ما عرفته الجهة من تأخر في إعلان الأكاديمية عن تعيينات خريجي مسلك الإدارة التربوية، وما سببه ذلك من ارتباك في الدخول المدرسي.