خوصَصة المستشفيات العمومية.. آيت الطالب يوضّح
هوية بريس-متابعات
أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، تفاعلا مع ما يثار حول “تفويت بنايات وعقارات تابعة لوزارة الصحة الاجتماعية إلى القطاع الخاص”، أن “الأمر لا يتعلق بأي خوصصة؛ بل هي عمليات من الدولة إلى الدولة، أي بين مؤسسات وهيئات عمومية”.
وأوضح آيت الطالب، أن “المستشفيات والبنايات هي منشآت ومؤسسات عمومية، وستبقى عمومية إلى أن يرث الله الأرض”.
وأشار المسؤول الحكومي في حوار مع هسبريس، أن “المشتغلين بهذه المنشآت لا يهمهم العمل إلا في إطار مؤسسة عمومية تبقى في ملكية الدولة؛ لأنهم مشتغلون في إطار محدد، ولا يهمهُم أن تكون مكتراة أو مشتراة.. فهي في نهاية المطاف تظل منشآت تابعة إلى مديرية أملاك الدولة”.
وخلص آيت الطالب، إلى أن “قطاع الصحة خاصْ نقويوْ فيه الشق العمومي؛ وهو ما سيضمن لنا سيرورة التأمين عن المرض والتغطية الصحية”، مبرزا أن “الهيئات المدبرة لهذا الورش الكبير في صالحها أن يكون القطاع الصحي العمومي أقوى”.