خيرون يتحدث عن “ترهات وأماني” بشأن مشاركة ابن كيران في جنازة إسماعيل هنية

هوية بريس – متابعات

تحدث نزار خيرون، العضور البارز في حزب العدالة والتنمية، عن ما أسماه بـ”ترهات وأماني” تهدف إلى ” إدانة ابن كيران وتبخيس مشاركته في تشييع جنازة القائد الشهيد إسماعيل هنية”.

وقال خيرون بأن الأستاذ عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة الأسبق والأمين العام للبيجيدي ” توجه رفقة الأخ محمد الرضى بنخلدون للدوحة أمس لأداء الواجب في تعزية الأسرتين الكبيرة والصغيرة للشهيد القائد إسماعيل هنية، وبعد انتهاء مراسيم التشييع بدءاً من صلاة الجنازة،بعد صلاة الجمعة، مروراً بمواراة جثمان الشهيدين بمقبرة الإمام المؤسس بالعاصمة القطرية الدوحة، وصولاً إلى منزل العزاء”.

وأردف خيرون موضحا ” وفي منزل العزاء تتم المناداة على ممثلي الوفود لإلقاء كلمة بالمناسبة، وكان الأستاذ ابن كيران واحدا منهم، حيث ألقى كلمته المنشورة في صفحته على الفيسبوك، والتي لقيت إقبالاً واسعاً، غير أن البعض ممن أغاضهم الموقف صاروا يبحثون عمّا يهاجمون به الاستاذ ابن كيران، فوجدوا في فيديو الكلمة شماعة أنه يلقي الكلمة ولا يسمعه أحد، ولو بحث الأغبياء قليلاً لوجدوا أن الذي يلقي الكلمة يلقيها أولا بطلب من اللجنة المنظمة، وثانيا أمام عدد غفير من الحضور يتابعون كلمات المتحدثين، كما أن المتحدث يقف في مكان يتوسط القاعة والناس يمرون بقربه ومن ورائه ويتحدثون مع بعضهم كما يسمع صوت في الخلفية لكلام الآخرين، معتقدين أو آملين أن ذلك تجاهل لكلمة ابن كيران، والواقع غير ذلك”.

وأضاف ذات المتحدة ” كل من ألقى كلمته فقد مرت في نفس الظروف، وفي الصورة الشيخ محمد الحسن اللددو، وهو يلقي الكلمة من نفس المكان وفي نفس الظروف، وفي التعليق فيديو الشيخ الددو كاملاً، فهل تجاهل الحضور كلمة الشيخ الددو أيضاً؟!”.

وشدد نزار خيرون في ختام تدوينة له على حسابه الرسمي على فيسبوك على أن ” كل ما تم ترويجه في هذا الصدد لا أساس له ولا رأس، فقط ترهات وأماني البعض لا أقل ولا أكثر حتى يبرروا خدماتهم لبني صهيون ومن والاهم”.