دائرة أبناء الصحراء المؤيدين لمقترح الحكم الذاتي تتسِع
هوية بريس – عبد الصمد إيشن
قال القيادي في جبهة البوليساريو سابقا، مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، العائد من تندوف، إن دائرة المؤيدين الصحراويين من خارج المغرب لحل الحكم الذاتي تتسع. مضيفا “بعد 10 سنوات في المنفى بسبب تعبيري عن قناعتي بأن خيار الاستقلال لم يعد واقعيا كحل لنزاع الصحراء، و بأن الحكم الذاتي هو انسب الحلول الممكنة للحل، ها هي حركة صحراويون من أجل السلام تعلن تبنيها لحل يتماهى مع مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب”.
وقد قررت حركة صحراويون من أجل السلام، بالإجماع في مؤتمرها التأسيسي، المنعقد نهاية الأسبوع الماضي، بمدينة العيون، وضع اقتراح لحل سياسي واقعي وقابل لإنهاء مشكل الصحراء الغربية، من خلال صيغة تقوم على إنشاء كيان صحراوي له حكومته الخاصة القادرة على توفير وضمان الحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية للصحراويين. مضيفة، أن هذا الحل سيمكن الصحراويين من نظام سياسي ديمقراطي متعدد الأحزاب، يتمحور حول سلطة تنفيذية ومجلس تشريعي وسلطة قضائية لها علاقات خاصة مع المملكة المغربية من خلال قانون خاص.
وقد شارك رئيس الحكومة الإسبانية السابق خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو، «كضيف شرف»، في الاجتماعات التي عقدتها الحركة عن طريق الفيديو.