قال الداعية الإمارات، وسيم يوسف ردا على ما قاله مفتي القدس، محمد حسين، حول حكم صلاة الإماراتيين أو من يأتي على متن طائرة إماراتية أو غير إماراتية لمطار بن غوريون في إسرائيل للصلاة بالمسجد الأقصى، في مقطع فيديو: “صدمتني فتوى من مفتي القدس بتحريم الصلاة للإماراتيين في المسجد الأقصى.. أولا التحريم يا مفتي القدس لابد من دليل شرعي من قال الله وقال الرسول لأن الذي يحرم هو الله أو نص صريح صحيح من رسول الله صل الله عليه وسلم، أنت حرمت عبادة في المسجد الأقصى وخصصت الإماراتيين، لماذا؟”.
وأضاف يوسف: “أولا يا مفتي القدس، الصحابة أدوا العمرة في الكعبة وكانت تحت قبضة المشركين ما قال النبي صل الله عليه وسلم حرام الصلاة، حتى بعد صلح الحديبية، ذهب الصحابة وأجروا عمرة في الكعبة ولم يقل النبي صل الله عليه وسلم لا يجوز، هذه المسألة الأولى أخي مفتي القدس..” و”المسألة الثانية بارك الله فيك، إذا كان من أجل السلام مع إسرائيل، حرمت على جنسية إماراتية الصلاة في المسجد الأقصى يمكن يقتضي منها أنها قاعدة عامة أنك أيضا تحرم الصلاة على القطريين وأيضا على الأتراك وأيضا على الأردنيين وعلى المصريين، لماذا؟ لأنهم كلهم عندهم معاهدة سلام”.
وكان مفتي القدس قال في تصريحاته على تلفزيون فلسطين، الأحد: “وكيل المسلمين في الصلاة بالمسجد الأقصى ليس شخصا خائنا وليس شخصا خارجا عن الإجماع الإسلامي وعن الإجماع العربي وعن الإجماع الإنساني وخارج في الدرجة الأولى عن إرادة الشعب الفلسطيني، المسجد الأقصى رواده وسدنته وحراسه الذين يفتدوه وافتدوه بأرواحهم ودمائهم”.
وتابع: “لا يجوز لمسلم أن يأتي بطائرة إماراتية أو غير إماراتية إلى مطار اللد الذي اليوم يسمونه مطار بن غوريون ليأتي ليصلي في المسجد الأقصى هذا تسويق باطل شرعا وباطل قانونا مرفوض ديناً”.
عندي رجاء للقنوات التي لها غيرة على مقدسات الأمة وعلى قضايا الأمة ان يهملوا هذا المدعو وسيم وأن لايصفوه بالداعية ،بل هو دجال كذاب وسميه ماشئت من الأوصاف الدنيئة فهو بعد أن كان متحكم فيه من أولياء نعمته الآن خرج عن السيطرة وأصبح يعطي أكثر مما يطلب منه ،فقد أصبح يتفنن في إغاضة المسلمين
عندي رجاء للقنوات التي لها غيرة على مقدسات الأمة وعلى قضايا الأمة ان يهملوا هذا المدعو وسيم وأن لايصفوه بالداعية ،بل هو دجال كذاب وسميه ماشئت من الأوصاف الدنيئة فهو بعد أن كان متحكم فيه من أولياء نعمته الآن خرج عن السيطرة وأصبح يعطي أكثر مما يطلب منه ،فقد أصبح يتفنن في إغاضة المسلمين