قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، اليوم السبت، “ليعلم من حاصروا مدينة حلب، وأمطروها بالقنابل أنها ستتحرر”، مشيرا أن مساجد المدينة الواقعة في الشمال السوري، “بقيت يتيمة يوم أمس الجمعة”.
جاء ذلك في كلمة ألقاها رئيس الحكومة التركية، خلال تجمع جماهيري، بمناسبة مشاركته في مراسم افتتاح عدد من المشاريع الخدمية، بولاية موش جنوب شرقي البلاد.
تجدر الإشارة أن مقاتلات (ذكرت مصادر معارضة سورية أنها روسية)، شنت، الأربعاء الماضي، قصفًا استهدف مستشفى “القدس” الميداني في حلب، أدى لمقتل 30 شخصاً على الأقل، وجرح عشرات آخرين.
وأشار داود أوغلو أن مقاتلات روسية “محتلة خائنة”، وأُخرى تابعة للنظام السوري “أمطرت المشافي، والمدنيين الأبرياء، بوابلٍ من القنابل، دون تمييز بين أطفال ونساء”، مضيفا “أسأل من يسكنون موسكو والعواصم الأخرى، ماذا فعل لكم الشعب السوري لكي تمطروهم بهذه الكم من القنابل؟!”.
وطلب رئيس الوزراء، من سكان ولاية “موش” الدعاء من أجل تحرير حلب، لافتا إلى أن شعبه يشعر بآلام “الشعب السوري، ولا سيما حلب”.
وبحسب بيانات الدفاع المدني والمشافي الميدانية في حلب، قتل 196 شخصا، بينهم 43 امرأة و40 طفلا، وأصيب 424 آخرين، بينهم 75 امرأة و96 طفلا، في هجمات النظام وروسيا، التي استهدفت مدينة حلب، منذ 21 أبريل الحالي، وحتى الآن.
وعلى الصعيد الداخلي، أشار داود أوغلو أن الحكومات المتعاقبة لحزب العدالة والتنمية الذي يترؤسه، “أنهت الضغوط التي كانت تحد في السابق من حرية الاعتقاد، كما رفعت حظر الحجاب بشكل لا رجعة فيه، وأقرت تشريعات تعاقب من يحول دون ممارسة الآخرين لعباداتهم، ومن يزدري عرقًا ما أو لغة أو دينًا أو مذهبًا أو زيًا أو أنماط معيشة خاصة بآخرين”.
جعجعة بلا طحين