تعهد الأمين العام لمليشيا “حزب الله” الإرهابية، المدعو حسن نصر الله، الجمعة، بتعزيز الوجود العسكري لحزبه في سوريا، في أول تعليق له بعد إعلان مقتل القائد العسكري مصطفى بدر الدين الأسبوع الماضي قرب مطار دمشق الدولي.
وقال نصرالله خلال احتفال بذكرى مرور أسبوع على مقتل بدر الدين، أقيم في الضاحية الجنوبية لبيروت: “هذه الدماء الزكية ستدفعنا إلى حضور أكبر وأقوى في سوريا”، مضيفا: “نحن باقون في سوريا وسيذهب قادة أكثر إلى سوريا من العدد الذي كان موجودا في السابق”.
وتابع يقول: “لدينا عدد كبير من الشهداء في سوريا من بينهم من كانوا يتحملون مسؤوليات جهادية”، (دون توضيح طبيعتها).
وفي سياق حديثه عن القيادي “بدر الدين”، استدرك قائلا، “عندما قررنا الدخول إلى الأراضي السورية أوكلنا إلى بدر الدين، قيادة العمليات هناك، وببركة جهوده كان لمقاومتنا شرف المساهمة في تحقيق الإنجازات ومنع سقوط سوريا بيد التكفيريين وسادتهم الأمريكان وعملائهم في المنطقة”، على حد تعبيره.
وبرأ زعيم المليشيا الإرهابية إسرائيل من مسؤولية اغتيال بدر الدين، معتبرًا أنه لا يوجد دليل يشير إلى مسؤولية إسرائيل عن الانفجار الذي تسبب في قتل “بدر الدين”، مشيراً إلى أن المعطيات تشير إلى مسؤولية ما وصفها بـ”المجموعات الإرهابية”، الموجودة في المنطقة عن الحادث.
ويشكك كثيرٌ من المراقبين والمتابعين في رواية مقتل بدر الدين، ويرون أنه ربما يكون قتل في عمليات تصفية داخلية بالتنظيم، فيما يذهب كتاب إلى أبعد من ذلك، مستبعدًا صحة الإعلان عن مقتله في الأساس.
“دجال الضاحية”:
في المقابل، سخر الناشط المعارض لسياسات حزب الله “منشق عن حزب الله” من خطاب زعيم المليشيات، واصفًا إياه بـ”دجال الضاحية”.
وخاطبه عبر تغريدات على تويتر بالقول: “سد بوذك و اخرس يا حسن نصرالله. كل قائد في حزب الله يدخل سوريا يعود بصندوق أصفر. أكثر من 3000 قتيل و 8000 جريح و لن تستطيع النصر في سوريا”.
وأضاف: “دجال الضاحية حسن يتباهى أن لديه جيل من القادة الميدانين.. نعم جميع قادة #حزب_الله عادوا إلى الضاحية بصناديق صفر”، وفقا للمفكرة.
1
-ألأعراب أشد كفرا ونفاقا.
2
-أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ ۚ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ ۖ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا .
3
-إنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْراً لأَسْمَعَهُمْ .
4
-وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ ۖ لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَا ۚ أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ.
5
صدق الله العظيم.
.
اللهم عجل بفرجك للشعب السوري الشقيق