دخول التقاشر إلى حقل التداول السياسي
هوية بريس – متابعة
تحت عنوان “معركة التقاشر” كتب الدكتور خالد الصمدي “دخلت التقاشر إلى حقل التداول السياسي قبل شهور من قبل وزير في حزب معاصر، بعد أن زعم وزيره في العدل أنه يعرف عن المغاربة كل صغيرة وكبيرة حتى ألوان التقاشر”.
وأضاف وزير التعليم العالي السابق في منشور له على فيسبوك “واليوم وقف الحرق في غزة، وانتهت كل مشاكل المغاربة فانخفض معدل البطالة، وارتفعت جودة التعليم وانخفضت الأسعار في الأسواق وفي دكاكين التجار، وبقي فائض من الوقت لدى نواب الأمة فتوجه أحد نواب هذا الحزب الذي يدافع وزيره عن حرية العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج “أي عدم تجريم الزنى” بسؤال إلى وزير الأوقاف عن المسح على التقاشر بعد أن صار المغاربة بفعل الخلاف في نظره حياري بين قابل وناكر”.
وتابع الصمدي “يبدو أن السؤال وجه إلى غير صاحب الاختصاص في علم التقاشر، فوجب على رئاسة المجلس إعادته إلى صاحبته ودعوتها إلى احترام مقتضيات النظام الداخلي للمجلس وإعادة توجيهه إلى صاحبه إرشادا لكل حائر”.
