أكدت دراسة أجراها مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية أن تجاوزات المسؤولين بالمعابر الحدودية للولايات المتحدة الأمريكية ضد المسلمين ارتفعت بنسبة 1000% منذ أن تولى دونالد ترامب منصبه كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية.
ووفق صحيفة الإندبندنت فإن الدراسة التي أجراها مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية حول التصرفات التي وصفها بـ”الإسلاموفوبيا” من قبل المسؤولين وموظفي الجمارك بالمعابر الحدودية لأمريكا، تمت متابعتها عبر متخصصين ومحللين بجميع فروع المجلس المنتشرة في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
كما أشارت الدراسة إلى أن مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية رصد 193 حالة تجاوز ضد المسلمين في الأشهر الثلاثة الأولى لعام 2017، خصوصا بعد إعلان قانون حظر السفر الذي أصدره ترامب، مقابل 17 حالة فقط في عام 2016 بأكمله.
وكشف كوري سايلور رئيس مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية في تصريحاته للإندبندنت، عن أنه لا يوجد مجال للشك حول ارتباط هذا الارتفاع المخيف في نسبة حوادث الإسلاموفوبيا بقرار ترامب بحظر دخول المهاجرين من 6 دول إسلامية للولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد “سايلور” في تصريحاته أنه يقدر خطورة عمل موظفي الأمن على الحدود وبالرغم من ذلك فإن تجاوزاتهم بحق المسلمين غير دستورية، والأسئلة التي يوجهها موظفو الأمن بالحدود الأمريكية للمسلمين تفتقر للمنطق وتصل إلى حد الإهانة في بعض الأحيان.
ونوهت “الإنبندنت” في هذا السياث إلى أن شعبة أمن المعابر الحدودية بالولايات المتحدة الأمريكية لم تخضع لأي استجواب بخصوص هذه التجاوزات الموثقة حتى الآن.