كشفت تقارير اجريت على عدد من المتعافين من فيروس كورونا المستجد انهم يعيشون مخلفات خطيرة لهذا الوباء الذي يتفرع الى 4 سلالات احداهم الأخطر والتي فتكت بالعديد من الضحايا وخاصة من الذين يتمعون بفصيلة دم « a ».
حيث ترك الفيروس مخلفات ستتواصل وستتلازم العائد من الموت بعد النجاة لمدة سنة كاملة لن يعود فيها الى حياتهم اليومية كالمعتاد بل سيكون عرضة لاي مرض خطير بعد ام ضعفت مناعته،كما يحرم عليه السباحة والرطوبة والطقس البارد والمكيفات الهوائية.
كما تأكد أن العديد منهم وإلى جانب ضعف المنابعة، أثبتت الفحوصات حسب تقارير اعلامية من بينها الديلي ميل البريطانية التي نقلت عن أطباء صينيين في ووهان، تأكيدهم بأن فيروس كورونا قد يسبب “تلفاً” جزئيا في الخصيتين لدى بعض المرضى، وهو ما يؤثر سلبا على إنتاج الحيوانات المنوية، ويؤثر بالتالي سلبا على القدرة الجنسية لدى الرجال، وذلك بسبب ارتفاع حرارة الجسم اثناء المرض والتي أدت بتلف الخصوبة عند الرجال والتي ستتواصل لفترة قد تطول لمدة 6 او 7 اشهر على ان يعود المريض تدريجيا الى حياته العادية لكن بعد معاناة.
وقال أطباء وباحثون عرب في الصين وإسبانيا، إن المتعافين من فيروس كورونا المستجد قد يعانون من الضعف الجنسي وبعض الأمراض في الجهاز التنفسي والعصبي، محذرين أيضا من أن العلاج ببلازما الدم قد يضعف جهاز المناعة.