دراسة جديدة تصدم العنصرية الفرنسية.. وللأمر علاقة بإسلام المهاجرين
هوية بريس- متابعة
أفاد المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية، في دراسة ديمغرافية نشرها مؤخرا، أن “المهاجرين في فرنسا أكثر ارتباطًا بالدين من بقية السكان، وأن الإسلام يحتل المرتبة الأولى في ذلك”.
وأضاف ذات المصدر أن “عدد المهاجرين الذين يعيشون في فرنسا بلغ 7 ملايين سنة 2021، أي 10.3% من السكان”.
وكشفت الدراسة أن “أكثر من 50% من أحفاد المهاجرين، من أبناء الجيل الثاني، منهم أحد والديهم مهاجر، في حين أن 9 من أصل 10 من أبناء الجيل الثالث لديهم جد أو اثنان من المهاجرين”.
وزادت أن “المهاجرين كانوا يأتون من جنوب أوربا قبل خمسين عامًا، أما اليوم فيأتون بشكل أساسي من المغرب العربي أو أفريقيا أو آسيا”.
وتابع المصدر ذاته أن “عدد المهاجرين القادمين من إسبانيا وإيطاليا كان 543 ألفًا في عام 2011، وأصبح 531 ألفًا في عام 2021، في حين يمثل القادمون من شمال أفريقيا مليوني شخص (مقابل 1.63 مليون في عام 2011)، وفي المجموع فإن ما يقارب نصف المهاجرين في عام 2021 هم من أفريقيا (3.31 ملايين من 6.96 ملايين)”.