دراسة حديثة تصدم دعاة العلمانية والحداثة.. وتكشف نظرة المغاربة للأسرة والمساجد
هوية بريس – متابعات
كشفت دراسة حديثة أعلن عنها يوم الإثنين الماضي بالرباط، أن المغاربة متشبثون بأسرهم، وثقتهم العالية في أئمة المساجد.
فقد أظهرت نتائج الدراسة أن 98 في المائة من المغاربة يثقون تماما بأسرهم النووية، في حين أن 78 في المائة يثقون تماما بالعائلة الممتدة.
وأظهرت نتائج الدراسة التي أعدها المعهد المغربي لتحليل السياسات تحت عنوان:” هل الثقة السياسية في المغرب في تراجع؟”، أن علاقة المغاربة بالمساجد موطدة حيث لا زالت الثقة عالية في أئمة المساجد بنسبة 73 في المائة، وذلك نظرا للسلطة الدينية التي يتمتعون بها والسلوك الأخلاقي والنزاهة والشفافية التي يعرفون بها وسط المجتمع.
ولا يجد المغاربة حرجا في اتخاذ صداقات مع دول أخرى، حيث أظهرت النتائج أن 90 في المائة من المستطلعين يقبلون اتخاذ أصدقاء مسلمين من دولة أخرى و 69 في المائة يقبلون أصدقاء من ديانة مختلفة و 77 في المائة يقبلون اتخاذ أصدقاء لاجئين.
وكشفت الدراسة ذاتها، أن 66 في المائة من المستطلعين لا يثقون في الأشخاص الذين يلتقون بهم للمرة الأولى (47 في المائة لا يثقون إطلاقا و 19 في المائة لا يثقون)، و 45 في المائة لا يثقون بأشخاص من ديانات أخرى و 35 في المائة لا يثقون بأشخاص من جنسيات أخرى مقابل 45 في المائة في سنة 2022.
وفيما يخص ثقة المغاربة في جيرانهم، فإن 37 في المائة لا يثقون بجيرانهم و 25 في المائة لا يثقون بأصدقائهم، مبرزة أنه كلما كانت العلاقات أقرب كلمـا زادت الثقة كالعلاقة مع الأسرة مثلا.