دراسة حديثة تكشف “مدة المرض” بمتحور أوميكرون
هوية بريس – متابعات
توصلت دراسة حديثة أنجزها أطباء اختصاصيون في علم الأوبئة والأمراض المعدية وفي الإنعاش إلى أن مدة الإصابة بـ”أوميكرون” تتراوح ما بين 3 و4 أيام فقط، عكس “دلتا” الذي يصيب في فترة من 8 إلى 12 يوما.
هذا ما كشف عنه الدكتور جعفر هيكل، الاختصاصي في الأمراض المعدية والوبائية، حيث أكد أن الموجة الجديدة من متحور “أوميكرون” تميزت بإصابة بؤر عائلية كثيرة، نظرا لكونه سريع الانتشار.
وذكر المصدر ذاته أنه من بين أعراض هذا المتحور هو أنه لا يشبه أعراض كوفيد-19 أو “دلتا”، حيث تشبه أعراضه إلى حد كبير الزكام.
وفي سياق متصل، يرى البروفيسور مصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بكلية الطب بالدار البيضاء، أن هذا المعطى يؤشر على أن عددا من المغاربة أصيبوا خلال هذه الفترة، التي اختلطت فيها أعراض الزكام مع أعراض كوفيد-19، بالمتحور الجديد، خصوصا وأن هذا المتحور يصيب بسرعة.
وشرح أن هذا المتحور، الذي يأتي من فيروس سارس-كوف-2، يطرح مسألة الكشف عن الفيروس وتتبع البروتوكول العلاجي لدى المرضى المصابين.
وأوضح المتحدث ذاته أن الصعوبات التي يطرحها هذا المتحور الجديد هو أن عددا من الأشخاص أصيبوا به ولم يقوموا بالتحاليل لتشخيص المرض، بالرغم من أن الأعراض التي ظهرت عليهم، مشيرا إلى عددا كبيرا من المغاربة يكتفون بإجراء تحاليل الكشف السريعة، بالرغم من أن الكشف عن هذا المتحور يحتاج في غالب الأحيان إلى إجراء PCR.
وشدد الناجي على أن اكتشاف المرض في وقت مبكر يساعد على أخد العلاج في أسرع وقت، ويجنب الوصول إلى الحالة الحرجة أو دخول المستشفى.
وبخصوص الفئة التي تستعمل البروتوكول العلاجي الخاص بكورونا بدون استشارة طبية، حذر الناجي مما يمكن أن يؤدي إليه استعمال أي دواء بدون استشارة طبية، مشيرا إلى أن أخد أي دواء من الصيدلية يحتاج استشارة طبية وتتبع طبي، لأنه لكل مريض خصوصيته الصحية.