دراسة.. مراكش على رأس أكبر عواصم السياحة الجنسية في العالم
هوية بريس – متابعة
وضعت دراسة حديثة لمحرك البحث السياحي العالمي “ترافل وير”، ونشرتها نتائجها الاعلام الإيطالية أمس الثلاثاء، لائحة لعواصم السياحة الجنسية عبر العالم.
وتربعت على عرش مدن الجنس العالمية مدينة ميغالوف الإسبانية، التي يزورها ملايين السياح عالمياً لأجل استهلاك الكحول والمخدرات والجنس.
وحلت بالمرتبة الثانية، في هذا التصنيف، وِجهة إسبانية أخرى هي كناريا الكبرى ثالث أكبر جزر الخالدات، وهي وجهة يقصدها السياح المثليون والسحاقيات وتوجد بها فنادق توفر خدمة ممارسة الجنس بمقابل، وبشكل قانوني.
وأدرجت الدراسة العاصمة الألمانية برلين ضمن الوجهات السياحية الجنسية العالمية، هذه الأخيرة تحتضن أماكن ”أنيقة” لقضاء ليالي حمراء، يمكن فيها للسائح ممارسة الجنس في احترام تام للقوانين في البلد.
واحتلت مدينة مراكش المغربية الرتبة الثالثة في هذا التصنيف، الذي يضم مدن أخرى من مختلف أنحاء العالم، كمدينة بانكوك بالتايلاند، وسان بيترسبورغ بروسيا، ودون غوان بالصين وغيرها.
وأوردت الدراسة أن عاصمة السياحة المغربية، رغم “القوانين الصارمة المستمدة من الإسلام”، تسجل توافد أعداد هائلة من السياح الباحثين عن المتعة الجنسية عليها.
وتجذب المدينة الحمراء السياح عاشقي كل أنواع الجنس وحتى المثليين، كما تقصدها أيضاً سائحات شابات تبحثن عن رجال يقضين معهن ليال عطلٍ حمراء. وفق ذات البحث.
وأوردت الدراسة أن كل مدينة من مدن السياحة الجنسية لها ما يميزها عن الأخريات، فمدينة بانكوك مثلا معروفة “الجنس المرفوق بالتدليك”.
وتسرد الدراسة أسماء بلدان أخرى صنفتها ضمن “الجنات الجنسية” كالبرازيل وكوبا.
انا لله وانا اليه راجعون، وحسبنا الله ونعم الوكيل، لقد تحولت عاصمة المرابطين في رمشة عين الى اكبر وكر للدعاة والعربدة والمجون على مرآى ومسمع من المسؤولين.
ويشتكي المغاربة بعد هذا من الضيق والضنك والبؤس والتعاسة، والله لئن لم تتوبوا فأن حالكم سيزداد بؤسا ، اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا، اللهم عليك برعاة الجنس وحماته
ما رأي المجلس العلمي الأعلى ووزارة التوقيف والشؤون الإسلامية أم أن هذا من المذهب المالكي والعقيدة الاشعرية وسلوك الجنيد؟ فليسعد بهذا التصنيف دعاة الحريات الفردية والمدافعين عن الشواذ جنسيا والمتحمسين لإشاعة الفاحشة في المجتمع. لننظر رد فعل الحكومة الملتحية. أم أن السياحة الجنسنة تدر العملة الصعبة على خزينة الدولة؟
هذا المقال يدق ناقوس الخطر بالنسبة لأخلاقنا وقيمنا لكن لم يعجبني بعض التفاصيل التي قد تجعل بعض الفضوليين للبحث اكثر عبرالشبكة او عبر السفر وهو ما قد يمثل تشجيعا واغراءا لهذه الفئة من الناس