دعاة مشارقة ينعون الشيخ عبد الحميد أبو النعيم -رحمه الله-

هوية بريس – عبد الله المصمودي

انتشر خبر وفاة الشيخ عبد الحميد أبو النعيم رحمه الله شرقا وغربا.. حتى نعاه أهل الإسلام في جميع أقطار الأرض، وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بذلك.

ننقل لكم بعض المنشورات لدعاة مشارقة يعزون فيها أهل المغرب والمسلمين في فقدهم لهذا العلم الذي اشتهر بأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر لا يخاف في ذلك لومة لائم ولا يخشى سجنا أو عقوبة.

د. حسن الحسيني:
“عظم الله أجوركم… يا أهل #المغرب
في وفاة الداعية عبد الحميد أبو النعيم رحمه الله..
إنا لله وإنا إليه راجعون، غفر الله له ورحمه، إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى. فلتصبروا ولتحتسبوا.. عظم الله أجوركم.
الداعية عبد الحميد أبو النعيم: نشأ وترعرع في مدينة الدار البيضاء، تعلم وعلّم فيها، كان نشطًا في التعليم والتدريس، مُدرسًا في مسجد عمر بن الخطاب، وممّن أستغل وسائل التواصل الاجتماعي في الدعوة إلى الله تعالى..
لا تنسوه من صالح دعواتكم”.

د. محمد الصغير:
“توفي أحد رموز الدعوة والصدع بالحق في #المغرب فضيلة الشيخ عبدالحميد أبوالنعيم، كان مثالا للسلفية العاملة، عاش حياته آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر لا يؤخر البيان عن وقت الحاجة، مهتما بقضايا الأمة ومدافعا عنها بلا مداهنة أو مواربة، رفع الله درجته في عليين وتقبله في الصالحين المرضيين

حامد العلي:
“وفاة فضيلة الشيخ عبدالحميد أبو النعيم رحمه الله في المغرب وكان داعيةً آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر حتى سُجن وأُذي بسبب ذلك نسأل الله أن يغفر له ويسكنه فسيح جنّاته وعزاؤنا لذويه وتلاميذه”.

يذكر أن الشيخ عبد الحميد أبوالنعيم توفي عن عمر يناهز 65 سنة ليلة الخميس 8 يوليوز 2021، بعد تأثره بمرضه، ولم يمض عن خروجه من سجنه عاما كاملا (بعد كلامه عن قرار إغلاق المساجد بداية جائجة كورونا) إلا أربعة أشهر، وقد شهدت جنازته حضورا كبيرا من محبيه وعدد من الوجوه البارزة.