دعا الخطيب بالنصر لأهل غزة.. وقال: “اللهم اغفر لنا تقصيرنا”!!

09 مايو 2025 16:36
بالوثائق.. هكذا يتم تقييم الخطيب وخطبته من طرف المجلس العلمي!!

هوية بريس – متابعة

كتب الدكتور إدريس الكنبوري “صليت اليوم بأحد المساجد وأثارني الخطيب في آخر خطبته حين دعا بالنصر لأهل غزة، وقال: “اللهم اغفر لنا تقصيرنا“، بينما أمّن المصلون بصوت واحد”.

وأضاف الكاتب والباحث في منشور له على حسابه في فيسبوك “”اللهم اغفر لنا تقصيرنا” تجمع جميع المعاني والمشاعر. فهي إقرار بالتفريط، واعتراف بأن قضية فلسطين قضية كل مسلم في أقاصي الأرض أينما كان طالما يتجه إلى القبلة، وتأكيد على أن الله سبحانه وتعالى سوف يسائل كل مسلم يوم القيامة عما فعل من أجل مسلمي فلسطين، ولذلك دعا الخطيب وأمن المصلون “اللهم اغفر لنا تقصيرنا“”.

وتابع الكنبوري “هذا الدعاء برهان على أن الدفاع عن الشعب الفلسطيني مطلب شرعي، والوقوف في وجه العدو الغاصب أمانة في أعناق المسلمين، ولكنه في نفس الوقت إقرار بأن كل المبررات والحيثيات والظروف لا تلغي المسؤولية الشرعية ولا المحاسبة أمام الله، فالمسؤولية الشرعية قائمة وإن تم تعطيلها، ومهما اجتهد المجتهدون لن يجدوا تبريرا صغيرا واحدا للخذلان يقنع الناس، فأحرى أن يكون علة يتقدم بها أمام الله يوم القيامة”.

لذلك كل فرد من أفراد المسلمين، حسب الكنبوري “سيقف يوم القيامة لكي يقرأ هذه الصفحة من كتابه، كل حسب موقعه، فصاحب المال سوف يسأل عن ماله ماذا فعل به لأهل غزة، وصاحب الحكم سوف يسأل عن حكمه، وصاحب الكلمة سوف يسأل عن كلمته”.

كما أكد الكنبوري في آخر منشوره، على أن “أصحاب شعار “تازة قبل غزة” الذين يدعون الدفاع عن القضايا الوطنية كذبا وبهتانا ويقدمونها على فلسطين، فلن يسألهم أحد عما فعلوا للوطن بل عما فعلوه للوطن كوطن مسلم، وعماذا قدموا للمسلمين في وطنهم وفي فلسطين، وعن إعلاء الانتماء الوطني فوق الانتماء الديني، وعن التمييز بين الوطن والأمة لأنهما واحد”، مردفا “فمن يخون قضايا المسلمين الذين تجمعه بهم العقيدة تهون عليه خيانة الوطن الذي تجمعه به العملة”.

آخر اﻷخبار

التعليق


حالة الطقس
18°
19°
السبت
19°
أحد
19°
الإثنين
19°
الثلاثاء

كاريكاتير

حديث الصورة