فيديو.. دعا على اليهود في خطبة الجمعة فشنوا عليه هجوما.. حملة تضامن واسعة مع إمام الحرم المكي
هوية بريس – متابعات
أطلق مغرِّدون على موقع “تويتر”، الثلاثاء 2 غشت 2022، حملة تضامن واسعة مع إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ صالح بن حميد، الذي تعرض لهجوم بسبب خطبته الأخيرة في صلاة الجمعة والتي دعا فيها على اليهود.
كان قد انتشر خلال اليومين الماضيين مقطع فيديو من جزء لخطبة بن حميد في المسجد الحرام، وقال فيها خلال الدعاء: “اللهم عليك باليهود، اللهم عليك باليهود الغاصبين المُحتلين، فإنهم لا يعجزونك، اللهم أنزل بهم بأسك”.
اللي ما سمع دعاء الشيخ صالح بن حميد، من على منبر المسجد الحرام اليوم في خطبة الجمعة ،
يسمع ويقول آمين 🤲🏼 pic.twitter.com/0g6KcNIWgL— H | A | M | A | D (@ihmdi) July 29, 2022
أثار هذا الدعاء غضب شخصيات صهيونية على شبكات التواصل، وهاجموا الشيخ بن حميد في مجموعة من التغريدات على شبكة تويتر.
الصحفي الصهيوني إيدي كوهين، كان قد طالب باعتقال بن حميد، ووصف خطبته الأخيرة بأنها تحتوي على “كراهية”، كما انتقد مغردون صهاينة آخرون يكتبون بالعربية إمام الحرم المكي.
أثار الهجوم على بن حميد ردود فعل على موقع تويتر، وتصدر هاشتاغ #كلنا_الشيخ_بن_حميد قائمة التغريدات الأكثر تداولاً في المملكة العربية السعودية، ووصل عدد التغريدات عبر هذا الهاشتاغ إلى أكثر من 20 ألف تغريدة حتى الساعة 11:15 بتوقيت غرينتش.
تبوأ بن حميد عدة مناصب في السعودية، فهو عضو في هيئة كبار العلماء السعودية، وشغل منصب رئيس مجلس الشورى، كما عُين مستشاراً في الديوان الملكي.
لدى بن حميد العديد من المؤلفات، من بينها “القدوة مبادئ ونماذج”، و”منهج في إعداد خطبة الجمعة”، و”مفهوم الحكمة في الدعوة”، بحسب ما أظهره موقع الإمام على الإنترنت.
يأتي دعاء بن حميد في خطبة الجمعة، في أعقاب سماح السعودية للطيران الصهيوني بالتحليق فوق أجواء المملكة.
يُشار إلى أن السعودية لا تعترف بإسرائيل، وتُصر في تصريحاتها الرسمية حول التطبيع مع إسرائيل على أنها لن تُطبّع العلاقات ما لم تُحل القضية الفلسطينية.
تتمسك السعودية بمبادرة السلام العربية (التي أُطلقت في القمة العربية ببيروت عام 2002)، وتقترح المبادرة السعودية إقامة علاقات طبيعية بين الدول العربية وإسرائيل، بشرط انسحاب الأخيرة من الأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967، وقبولها بإقامة دولة مستقلة لفلسطين عاصمتها القدس الشرقية، مع إيجاد حل عادل لقضية اللاجئين.
