دعم الكسابة.. تفاصيل خطة تتبع الأغنام والماعز بالمغرب

هوية بريس – متابعات

شرعت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، في تنفيذ برنامج وطني طموح لدعم مربي الماشية وإعادة تكوين القطيع الوطني، في خطوة تروم الحفاظ على الثروة الحيوانية وتعزيز استدامة أنشطة تربية الماشية بالمغرب.

وخصصت الحكومة غلافًا ماليًا بقيمة 3.6 مليار درهم لهذا البرنامج، مع دعم مباشر يبلغ 400 درهم عن كل أنثى من الأغنام والماعز، وذلك في إطار إجراءات محكمة ترمي إلى تفادي أي تلاعبات أو تزوير خلال عملية ترقيم القطيع.

🛑 منع ذبح إناث الماعز والأغنام إلى غاية مارس 2026

وبتنسيق بين وزارتي الداخلية والفلاحة، تم توجيه دورية مشتركة إلى الولاة والعمال والمديرين الجهويين، تُعلن منع ذبح إناث الأغنام والماعز، اعتبارًا من 19 مارس 2025 إلى غاية نهاية مارس من سنة 2026.

🔄 كيف ستُنفذ عملية الترقيم والمراقبة؟

أوضح وزير الفلاحة، أحمد البواري، في جلسة برلمانية يوم الأربعاء 18 يونيو 2028، أن عملية الترقيم ستعتمد على:

• تثبيت حلقات إلكترونية بتقنية RFID على إناث الأغنام والماعز، من طرف أطباء بيطريين خواص.

• مراقبة قطيع سنة 2026 بواسطة لجان محلية تحت إشراف السلطات، للتأكد من الحفاظ على الإناث المرقمة.

• صرف المنح المالية للمربين المستحقين وفقًا للمعايير المعتمدة.

🛰️ التكنولوجيات المعتمدة لضمان النزاهة

لضمان دقة العملية وتفادي الأخطاء والتكرار، سيتم:

• تحديد هوية المربي من خلال الربط بين رقم بطاقة التعريف الوطنية ورقم الحساب البنكي، عبر نظام بنك المغرب.

• استخدام حلقة تعريف إلكترونية RFID تحتوي على رقمين تسلسليين (ظاهر وخفي)، ومصممة للاستعمال مرة واحدة فقط.

• توفير قارئات إلكترونية مشفرة لمنع أي محاولة تلاعب، وتعزيز أمان المعطيات.

• اعتماد ممرات مجهزة بهوائيات RFID لتعريف الحيوانات بشكل أوتوماتيكي خلال المراقبة الميدانية.

💻 نظام معلومات متكامل وآمن

يُعتمد في البرنامج على نظام معلوماتي حديث ومتكامل، يشمل:

• تخزين سيادي للبيانات وضمان تتبع دقيق لكل قطيع حسب موقعه الجغرافي.

• رصد الحالات غير المطابقة كالحلقات غير المستعملة أو الترقيم المكرر.

• تحديث آني للمعطيات من مختلف الجهات المتدخلة، مما يعزز الشفافية وفعالية صرف المنح.

ويُنتظر أن تُساهم هذه الإجراءات في إرساء نموذج دعم أكثر فعالية وشفافية، يعزز ثقة المربين ويحمي الثروة الحيوانية الوطنية من الهدر أو التلاعب.