دعوات لاستنساخ تجربة السترات الصفراء بالأردن

هوية بريس – متابعة

قالت الحكومة الأردنية إن “مجموعة في الخارج، تسمي نفسها بالمعارضة، تحرض الأردنيين على الخروج إلى الشارع”.

وقالت وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق باسم الحكومة، جمانة غنيمات، في مؤتمر صحفي إن الحكومة تدرك وجود التحديات وضيق الحال الاقتصادية والمزاج العام، وكل ذلك نتيجة ما مر به الأردن عبر سنوات ماضية.

وأضافت المسؤولة أن “الدولة التقطت الحالة الشعبية واستجابت لها”، داعية في الوقت ذاتة إلى “التوقف عند المشهد المريب المتعلق بوجود العشرات، ما يسمون أنفسهم بالمعارضة الخارجية، يدعون إلى الخروج للشارع”.

وأضافت غنيمات: “نؤمن بحرية التعبير التي يكفلها الدستور والقانون، لكن هناك أصوات في الشارع تحاول أن تسيء إلى هذه الصورة الحضارية في التعبير”.

كما شددت الناطقة باسم الحكومة الأردنية أن “الحوار البناء حل للمشاكل ، ولا سبيل لتقريب وجهات النظر إلا به، وأن الصراخ ليس حلا وإنما دالة ضعف”.

ودعت غنيمات “المعارضة الخارجية إلى العودة وممارسة المعارضة التي تحترمها الدولة، بدلا من التحريض من فنادق أوروبا”، على حد قولها.

وانتقدت الناطق باسم الحكومة ما أسمته “تقليدا لاعتصامات واحتجاجات في الخارج”، متسائلة: “ما سر استخدام نفس الشعارات في دول أوروبية مختلفة في الوقت ذاته؟”.

وكانت مجموعة من الناشطين دعت إلى ارتداء ا”لشماغ الأحمر” خلال وقفة تقام قرب رئاسة الوزراء، على غرار احتجاجات “السترات الصفراء” في فرنسا.

وأكدت غنيمات أنه لا رفع للنسبة العامة على ضريبة المبيعات، وأن هناك فهما خاطئا في موضوع الضريبة على الأسهم، فـ”ليس كل من يملك الأسهم سيدفع ضريبة، والقانون الجديد أخضع أرباح المتاجرة بالأسهم من تاريخ يناير المقبل”.

ووفق غنيمات، تعكف الحكومة على إعداد دراسة جديدة متعلقة بإعداد هيكلة العبء الضريبي؛ وسيكون التصور لها خلال شهر من الآن.