دعوة أمريكية لتكرار سيناريو اليابان في غزة.. وحماس ترد بقوة وحزم!
هوية بريس – وكالات
أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم، بشدة تصريحات عضو الكونغرس الأمريكي عن الحزب الجمهوري، راندي فاين، الذي دعا بشكل صريح إلى قصف قطاع غزة باستخدام السلاح النووي.
🛑 “جريمة مكتملة الأركان”
واعتبرت الحركة في بيان رسمي أن هذه الدعوة تمثل “جريمة مكتملة الأركان”، وتعكس “العنصرية الفاشية” التي باتت توجه تفكير بعض الساسة الأمريكيين، مطالبة الإدارة الأمريكية والكونغرس بضرورة إدانة واضحة وصريحة لهذا التحريض العلني.
وأضاف البيان أن مثل هذه التصريحات الخطيرة لا يمكن فصلها عن سياق الدعم الأمريكي المتواصل لإسرائيل، خاصة عندما يصبح الكونغرس “منصة لتبرير جرائم الاحتلال وتشجيعها”، في إشارة إلى استقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
📌 انتهاك للقانون الدولي وتحريض على إبادة
وشددت “حماس” على أن دعوة فاين تمثل “انتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف”، محذرة من أنها تشكّل تحريضاً مباشراً على استخدام أسلحة دمار شامل ضد أكثر من مليوني مدني يعيشون في غزة.
رغم ذلك، أكدت الحركة أن مثل هذه الدعوات الوحشية لن تضعف من عزيمة الشعب الفلسطيني ولا من إيمانه بعدالة قضيته، بل “تفضح مجدداً الوجه الحقيقي للاحتلال وداعميه في الغرب”، وفق تعبيرها.
🔥 فاين: “يجب التعامل مع الفلسطينيين كما فعلنا مع اليابان”!
وكان عضو الكونغرس الجمهوري راندي فاين قد أدلى بتصريحات مثيرة للجدل، وصف فيها القضية الفلسطينية بـ”الشريرة”، مستشهداً بما قامت به الولايات المتحدة إبان الحرب العالمية الثانية ضد اليابان، حيث قال:
“لم نتفاوض مع النازيين، ولم نتفاوض مع اليابانيين. لقد استخدمنا القنابل النووية مرتين من أجل استسلام غير مشروط. وينبغي أن نستخدم المنهج ذاته اليوم، لأن هناك خللاً عميقاً جداً في هذه الثقافة يجب القضاء عليه”.
التصريحات التي أثارت موجة من الاستنكار على نطاق واسع، تأتي في وقت يتصاعد فيه التوتر في الشرق الأوسط، وتسلّط الضوء على التحريض المتصاعد ضد المدنيين في غزة من داخل أروقة السياسة الأمريكية.
أليس هذا هو الإرهاب بعينه، مع التحريض عليه، فأين العدالة من هذا المريض النفسي والعقلي، الممتلئ خبثا وووقاحة وحقدا،… أليس هذا تحريض على القتل واعتداء صريح عل النفس والعرض والمال والنسل والدين والعقل، فأين العدالة الدولية من هذا الإرهابي؟؟؟؟؟؟؟؟أيتها العدالة الدولية، أين أنت ؟؟؟؟!!!