دفاع المهدوي يصر على متابعة المسيئين لـ”لجنة الأخلاقيات”

28 نوفمبر 2025 01:22

دفاع المهدوي يصر على متابعة المسيئين لـ”لجنة الأخلاقيات”

هوية بريس – متابعة

أكد المحامي عمر الداودي دفاع الصحفي حميد المهداوي أنه كضحية ثاني في شريط “لجنة الأخلاقيات” لن يتنازل عن حقه في مقاضاة الفاعلين الأصليين والمشاركين في ما وصفه بـ”العمل الإجرامي الذي طالني شخصياً وطال أسرتي وعائلتي وتسبب لي في أضرار معنوية بليغة“.

فتحت عنوان “كلام لا بد منه“، كتب الداودي “منذ أن تم نشر فيديو اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون الصحافة، وبصفتي أحد أعضاء هيئة دفاع الصحفي حميد المهدوي، ارتأيت ألا أعلق على ما جاء في هذا الفيديو (الفضيحة) إيماناً مني بأن الأمر يقتضي مني انتظار ما سوف تقوم به أجهزة هيئة المحامين بالرباط وكيف سوف تتخذ الموقف اللازم والحازم في نفس الوقت ضد هذا السلوك السمج في حق مهنة المحاماة وفي حق عبد ربه الضعيف.

وفعلاً فقد جاء بيان الجمعية و تلاه بلاغ السيد نقيب هيئة المحامين بالرباط الأستاذ عبد العزيز رويبح الذي كان واضحاً في إدانة وشجب هذا السلوك المشين مُلوّحاً إلى مباشرة كافة المساطر القانونية ضد الفاعلين خصوصاً وأن الفيديو المذكور يتضمن جرائم لا تليق بهيئة تأديبية و من أشخاص يمتهن بعضهم التدريس الجامعي.

إلى أن فوجئت بنشر وثيقتين واحدة من يونس امجاهد والثانية من خالد الحري، وبعد قراءة سريعة لهما أعلن للرأي العام المهني ما يلي:

– إنني أميز جيّداً بين الدفاع عن مهنة المحاماة وبين الدفاع عن حقوقي كمحام وقع ضحية عمل جرمي واضح الأركان في الفيديو .

– إن مهمة الدفاع عن مهنة المحاماة موكولة حصراً إلى السيد نقيب هيئة المحامين وأجهزة جمعية هيأت المحامين بالمغرب.

– إنني أعتبر ما سماه محررو الوثيقتين اعتذارًا لا يمكن قبوله على الحالة التي حرر بها ولا العبارات المستعملة فيهما والتي تنم عن ذهنية استعلائية لا تعترف بالخطأ.

– إن ما وقع خلال اجتماع اللجنة المذكورة من تجاوزات في حق المهنة لا يمكن تصوره ولا استيعابه من حيث التعامل معنا كدفاع ولا مع المتابع تأديبياً الصحفي حميد المهدوي.

– كان على محرر الوثيقتين احترام ذكاء المحامين وذكاء المغاربة قاطبة الذين لا يزالون مصدومين من وقع ما بثه الفيديو.

– إن محرر الوثيقتين ما زال يصر على خطئه وجرمه في حق المهنة وفي حقي كضحية ثاني في هذه المهزلة.

– إن محرر الوثيقتين حاول عزل الصحفي حميد المهدوي عن دفاعه وهو سلوك لن ينطوي علينا لأننا لا زلنا نتشبث ببراءته وأحقيته في البطاقة وندين بشدة ما تعرض له من مضايقات طالت أسرته وعائلته.

– إنني كضحية ثاني في الشريط لن أتنازل عن حقي في مقاضاة الفاعلين الأصليين والمشاركين في هذا العمل الإجرامي الذي طالني شخصياً وطال أسرتي وعائلتي وتسبب لي في أضرار معنوية بليغة، وأي خطوة سوف أخطوها سوف تكون بتنسيق مع نقيبي الأستاذ عزيز رويبح.

– وفي الختام أشكر السيد النقيب عزيز رويبح وكافة أعضاء المجلس وجميع زملائي في ربوع الوطن.

عاشت المحاماة حرة مستقلة شامخة.
عمر الداودي / محام بهيئة الرباط 2025/11/27”.

آخر اﻷخبار

التعليق


حالة الطقس
7°
19°
السبت
20°
أحد
20°
الإثنين
19°
الثلاثاء

كاريكاتير

حديث الصورة