دفاع حامي الدين يسمي منابر ورقية وإلكترونية ويتهمها بترويج أخبار كاذبة وشن حملة منسقة

هوية بريس – الزبير الإدريسي

توصلنا في “هوية بريس”، ببلاغ من المحامي عبد الصمد الإدريسي، دفاع عبد العلي حامي الدين، يرد على الأخبار الكاذبة عن استدعاء موكله رئيس منتدى الكرامة لحقوق الإنسان، من طرف القضاء مجددا في قضية آيت الجيد.

البلاغ يقول أن تلك الأخبار الكاذبة تصدر في بعض وسائل الإعلام بين الفينة والأخرى وفي حملة منسقة، على شكل أخبار ومقالات، تتضمن معطيات مغلوطة وغير صحيحة، آخرها ما نشر في كل من “النهار المغربية” و”الأحداث المغربية” و”الأخبار” و”الصباح” و”المساء” وموقع برلمان كوم، وموقع هبة بريس… تفيد أن الدكتور عبد العلي حامي الدين سيمثل أمام قاضي التحقيق بفاس، بخصوص ما يعرف بقضية آيت الجيد بنعيسى، هذه المقالات المنشورة متزامنة في تاريخ واحد، وبعبارات متشابهة تفيد أنها صادرة من محبرة واحدة، ودون أن يكلف أصحابها أنفسهم عناء الإتصال بموكلي أو بدفاعه.

ونفى البلاغ التهم الموجهة لحامي الدين، قائلا: “وإنني إذ أؤكد أن السيد عبد العلي حامي الدين، كان بدوره ضحية الأحداث التي عرفتها جامعة سيدي محمد بن الله بفاس سنة 1993، وأن ما ينسب إليه من أفعال مشينة، عبر وسائل الأعلام وعبر بعض المحامين المدعومين من جهات سياسية ألفت فبركة الملفات، لا علاقة له بها ولم يكن طرفا فيها بأي شكل من الأشكال”.

وأضاف: “كما أن وقائع هذه القضية سبق أن عرضت على القضاء لمرات متعددة وفي مستويات مختلفة (النيابة العامة، قاضي التحقيق، قضاء الحكم، المجلس الأعلى سابقا..) وصدرت بشأنها أحكام وقرارات قضائية متواترة حائزة لقوة الشيء المقضي به، وقد كان آخرها أحكام البراءة التي صدرت عن محكمة الاستئناف بفاس”.

وختم متهما الأشخاص الذين لازالوا يلوكون هذه القضية، بالوشاية وترويج الأخبار الكاذبة، قائلا: “وإننا إذ نخبر الرأي العام بهذه الحقائق فإننا نعلن عن وضعنا شكاية لفائدة السيد عبد العلي حامي الدين بخصوص جريمتي الوشاية الكاذبة والنصب، وكذا الأضرار التي يتعرض لها موكلي، جراء الإصرار على إثارة اسمه بخصوص وقائع لا علاقة له بها، وسبق أن قال فيها القضاء كلمته النهائية ولمرات متعددة، وكذا تعمُد الإساءة له ولمكانته الاعتبارية”.