“دكاترة التربية الوطنية” يحتجون على وزارة التعليم
هوية بريس- متابعة
دعا بيان مشترك، لكل من الرابطة الوطنية لدكاترة التربية الوطنية والائتلاف الوطني لدكاترة التربية الوطنية، إلى “خوض إضراب احتجاجي في الخامس من أكتوبر المقبل، من أجل التنديد بمماطلة وزارة التربية الوطنية في تفعيل اتفاق 18 يناير 2022 القاضي بتسوية وضعية الحاصلين على شهادة الدكتوراه”.
ونبه البيان إلى “الجمود الطويل الحاصل في الملف منذ سنة 2012 دون تسويته”.
وأوضح المصدر ذاته أن “إحداث إطار أستاذ باحث في النظام الأساسي الجديد جاء بعد نضالات طويلة فاقت العقدين من الزمن، من أجل تسوية وضعية هذه الفئة داخل وزارة التربية الوطنية التي عانت بشكل كبير في القطاع”.
وعبرت الهيئتان عن رفضهما “التنسيق للمباراة لأنها تكرس استمرار أزمة الدكتور داخل قطاع التربية الوطنية، وتفرغ التسوية من محتواها، وتجعلها مجرد وهم يتم تسويقه”.
ودعا البيان النقابات المحاورة إلى “عدم انجرارها في أمور مرفوضة مُسبقا من طرف الدكاترة”.
وطالب ب”تفعيل تاريخ الوضعية الإدارية والمالية لإطار أستاذ باحث ابتداء من تاريخ 2010، مع جبر الضرر الذي لحق هذه الفئة، بعد تنصل الوزارة من اتفاق 2010 بينها وبين النقابات الست القاضي بتغيير إطار جميع دكاترة وزارة التربية الوطنية إلى إطار أستاذ التعليم العالي مساعد”.