دكاترة قطاع التربية الوطنية يراسلون بنموسى لإنصاف هذه الفئة..
هوية بريس- متابعة
وجهت التنسيقية الوطنية للدكاترة العاملين بقطاع التربية الوطنية، مراسلة إلى شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية، تتعلق بإنصاف هذه الفئة عبر إصدار مرسوم تعديلي، يقضي بإحداث إطار أستاذ باحث في النظام الأساسي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة (إطار يخضع الدكاترة العاملين بقطاع التربية الوطنية، إلى نفس المسار والمقتضيات التي تجري على الدكاترة الخاضعين للنظام الأساسي لهيئة الأساتذة الباحثين بالتعليم العالي).
ويطالب المكتب الوطني للتنسيقية، بالحل العاجل والفوري للملف، بناء على الإكراهات التي تعيشيها المنظومة التعليمية خاصة قطاع التعليم العالي، والتي تضمنها التقرير رقم 05/2019 الصادر عن المجلس الأعلى للتربية والتكوين، إذ أن قيمة التعليم العالي تكمن في كونه يعتبر سلكا تتويجا للمسار التربوي للمتعلمين يثمن مجموع المكتسبات بشهادات وطنية تسمح لأصحابها بولوج الحياة المهنية والاندماج الاجتماعي.
وبالمقابل تتسم الوضعية الراهنة للتعليم العالي الوطني في شموليته بعدة اختلالات ومشاكل موضوعية مرتبطة بعدم التوازن بين التطور الديمغرافي للمسجلين والمرشح للارتفاع في السنوات المقبلة، والتقدم البطيء للطاقة الاستيعابية للمؤسسات، وجمود أعداد المكلفين بالتأطير البيداغوجي والاداري، وقلة الموارد المالية المخصصة لمختلف كيانات التعليم العالي وخصوصا المسالك ذات الاستقطاب المفتوح.
وأشارت التنسيقية إلى أن الربط العضوي بين التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار تشكل جميعها حاليا، رهانا حاسما في التنافس الدولي على موضوعات إنتاج المعرفة والثروات اللامادية والاستثمار في الرأسمال البشري.
ويعتبر استثمار فئة دكاترة التربية في منظومة التعليم العالي رهانا أساسيا للنهوض بقطاع التعليم العالي وتجويده باعتباره المكان الطبيعي لفئة دكاترة التربية الوطنية لما راكمته من تجربة كبيرة في ميدان التدريس والبحث العلمي وإنجاز ملفات علمية وبحث وازنة.
ويعتبر استثمار فئة دكاترة التربية في منظومة التعليم العالي رهانا أساسيا للنهوض بقطاع التعليم العالي وتجويده باعتباره المكان الطبيعي لفئة دكاترة التربية الوطنية لما راكمته من تجربة كبيرة في ميدان التدريس والبحث العلمي وإنجاز ملفات علمية وبحث وازنة.