دكتور يكشف سبب مطالبة الصيادلة بتلقيح المواطنين ضد “الأنفلونزا الموسمية”
هوية بريس – متابعات
أكد الدكتور يوسف بيهي نائب رئيس المكتب الجهوي للائتلاف الوطني لصيادلة العدالة والتنمية لجهة سوس ماسة، أن تلقيح المواطنين ضد الأنفلونزا الموسمية على مستوى الصيدليات، كما يطالب بها الصيادلة، سيساهم لا محالة في رفع نسبة المواطنين الملقحين، خصوصا المسنين، وذوي الأمراض المزمنة، وكذلك سيساهم في تقريب عملية التلقيح من المواطنين.
وأوضح بيهي، في برنامج على قناة حزب المصباح، أن عدة دول كفرنسا وتونس وإسبانيا، التي تجري التلقيح على مستوى الصيدليات، بلغت نسبة المواطنين الملقحين بها حوالي 65% من المواطنين بدل 5″% فقط التي كانت في البداية.
وشدد بيهي، على أن أقوى سلاح يمكن مواجهة فيروس “كورونا” المستجد به، في ظل غياب لقاح ضده لحد الآن، والتحكم في الحالة الوبائية، هو الالتزام بالتدابير الاحترازية والوقائية، خصوصا أننا على مشارف فصل الخريف الذي يوفر عادة ظروفا مناسبة لانتقال الأمراض المعدية.
وفي سياق ذي صلة، أبرز بيهي، أن انخراط الائتلاف الوطني لصيادلة العدالة والتنمية في الحملة الوطنية التحسيسية بالمسؤولية الجماعية في الحد من انتشار فيروس كورونا التي أطلقها الحزب، يهدف إلى الإسهام في التعبئة ضد “كوفيد 19”.
وتابع “نحن نطمح أن تسهم هذه الحملة في تغيير سلوكيات المواطن حيث تصبح هذه الإجراءات، الوقائية سلوكات عادية لكل واحد منا، للمساهمة في محاصرة هذا الوباء في النهاية”، مشيرا إلى أن إمكانية العودة من عدمها لإجراءات الحجر الصحي الكامل، رهين بالوضع الوبائي، وبمدى التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية ضد انتشار فيروس كورونا المستجد.
عدأو قل لمزيد من الأرباح على ظهر المواطن المنطحون
بالنسبة للتلقيح ضد الانفلوانزا ، في الصيدليات شيئ محمود، لكن هناك تخوف من العدوى في مقر الصبدليات، او اي مكان اخر،
السؤال:هل هناك طمانة وضمان من سلامة المكان واصحابه،
هناك تخوف من اجراء تحاليل في المختبرات، خوفا من العدوى، يلاحظ حتى داخل بعص المختبرات التي تعج
بالزوار ، لايحترم التباعد ، خاصة بالنسبة لاصحاب الامراض المزمنة التي تتطلب القيام بتحليلات دورية، على راس كل ثلاثة اشهر، او اكثر.
حبذا لو كانت هناك طمانة من طرف الصيادلة للمواطنين، على سلامة الملقح وسلامة المكان.