دولة أوروبية تنشئ “ملجأ ضخما تحت الأرض”.. هل تتحضر لضربة نووية؟!
هوية بريس – متابعات
نشرت صحيفة “بيلد” تقريرا، سلّطت فيه الضوء على ما وصفته بـ”ملجأ ضخم”، شيدته السلطات الفنلندية، تحت الأرض في ضواحي هلسنكي، “تحسّبا لضربة نووية روسية”، وذلك “بحسب مزاعم القائمين على هكذا مشاريع”.
وأوضحت الصحيفة، بأن الملجأ “يتواجد على عمق 25 مترا تحت الأرض في ضواحي هلسنكي، ومصمم من أجل توفير الحماية من الهجمات النووية الروسية المحتملة”.
وأشارت الصحيفة، نفسها، التي نشرت مقطع فيديو يصور عددا من تجهيزات الملجأ ومرافقه، إلى أنه “في وقت السلم، يحتوي على مركز للياقة البدنية وملعب للأطفال ومسبح، وفي حالة الحرب، تتوفر فيه إمكانية ضخ المياه لتغطي حاجة 3800 شخص”.
صحيفة «بيلد» الألمانية تنشر تقريراً عن ملجأ ضخم شيدته السلطات الفنلندية تحت الأرض في ضواحي هلسنكي، تحسّباً لضربة نووية روسية، على عمق 25 مترا تحت الأرض، ويحتوي على مركز للياقة البدنية وملعب للأطفال ومسبح.#مصدر_للأخبار pic.twitter.com/HL1QaUTgje
— مصدر (@MSDAR_NEWS) February 19, 2024
وفي هذا السياق، قال رئيس الوزراء الفنلندي، بيتري أوربو، في حديثه لصحيفة بولندية، إن “فنلندا لا تنوي استقبال أسلحة نووية على أراضيها”، مردفا بأن هذا “ليس ضروريا، لأن حلف “الناتو” نفسه يوفر الردع النووي”.
وأشار أوربو، إلى أن “الأسلحة النووية المنتشرة بالفعل في دول أخرى كافية لضمان أمن الناتو”، مضيفا أن “الأسلحة النووية منتشرة في عدد من دول الحلف، إلا أننا، في الوقت نفسه، نَستعد بعناية إلى مهامنا كدولة جديدة في (الناتو)”.
وأكد أن “السلطات الفنلندية لا ترى حاليا تهديدا بهجوم من روسيا”، مردفا أنها “تعتقد أن البلاد مستعدة لصراع محتمل، وأن احتياطيات القوات المسلحة الفنلندية تبلغ 800 ألف فرد”.
تجدر الإشارة إلى أن السلطات البولندية كانت قد أعربت، في وقت سابق، عن “رغبتها في وضع أسلحة نووية أمريكية في البلاد كجزء من برنامج المشاركة النووية”؛ فيما أصبحت فنلندا العضو الحادي والثلاثين في حلف شمال الأطلسي “الناتو” في 4 نيسان/ أبريل 2023.
عقب أي هجوم نووي تظل الإشعاعات منتشرة في مكان الهجوم مئات السنين بحيث تستحيل أي حياة و لا زراعة فلا ينفع ملجأ و لا غيره
الحرب النووية الجميع فيها خاسر.