دولة عربية تعلن انتهاء عصرها النفطي !
هوية بريس – متابعات
تشهد صادرات الطاقة الجزائرية تراجعا، مما يهدد بمزيد من المعاناة المالية لعضو أوبك وتكرار محتمل للمظاهرات الجماهيرية التي أطاحت بالرئيس قبل عامين.
الانخفاض حاد للغاية لدرجة أن الجزائر قد تتوقف عن كونها مُصدرة للنفط الخام خلال عقد من الزمن، بحسب شريف بلميهوب، الوزير المسؤول عن التوقعات الاقتصادية.
وسبق لبلمهيوب أن صرح للإذاعة الحكومية الشهر الماضي أن “الجزائر لم تعد دولة نفطية”.
ارتفع سعر خام برنت القياسي فوق 60 دولارا للبرميل يوم الاثنين للمرة الأولى منذ أكثر من عام، لكن الأسعار لا تزال أقل من نصف ما تحتاجه الجزائر لموازنة ميزانيتها، وفقا لصندوق النقد الدولي.
وبحسب صندوق النقد الدولي، فإن التعادل المالي البالغ 135 دولاراً للبرميل أعلى من أي منتج آخر في العالم العربي.
كما انخفضت صادرات البلاد من النفط الخام والغاز الطبيعي المسال بنحو 30% في عام 2020، وفقاً لبيانات تتبع السفن في بلومبيرغ.
ويشهد الغاز أيضاً انخفاضاً مشابهاً، حيث انخفض إنتاج البلاد في عام 2019 إلى أدنى مستوى له منذ عقد على الأقل، وفقاً لمنتدى الدول المصدرة للغاز.
في الوقت نفسه، تحرق الجزائر المزيد من الوقود في محطات الطاقة المحلية مع ارتفاع عدد سكانها، مما يترك مجالاً أقل للتصدير.
وقال بيل فارين برايس مدير شركة أبحاث الطاقة إنفيروس، حسب ما أوردته “العربية”،أن “الجزائر لديها واحدة من أكبر ميزانيات الرفاهية للفرد مقارنة بنظرائها في أوبك”.
وأضاف، الحفاظ على الإنفاق الاجتماعي “سيكون ضرورياً إذا أردنا تجنب الاحتجاجات الجماهيرية”.
قال عز و جل” و لإن شكرتم لأزيدنكم”،
غير أن جنرالات جار السوء كفروا النعمة، فلا هم أطعموا الأفواه الجائعة و الفقراء من بني جلدتهم و لا هم وصلوا بها جيرانهم،
استعملوا النفط في محاربة إخوانهم و لملء جيوبهم.