د. أحمد الريسوني لأخبار اليوم: قد تكون للموساد يد في أحداث 16 ماي
هوية بريس – عبد الله المصمودي
قال الفقيه المقاصدي والرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح، أحمد الريسوني، إن عملية 16 ماي 2003 الإرهابية ليست طبيعية، وليست واضحة حتى الآن، “وما قدم غير كاف ولا يفسرها، والذين اعتقلوا أو قتلوا لا يمكن أن يفعلوا كل هذا وحدهم، والدولة لم تقدم تفسيرا مقنعا نهائيا”.
وتساءل الريسوني حسب يومية “أخبار اليوم”: “لأنها لم تصل إلى الحقيقة؟ أم إنها توصلت إليها وصمتت؟ تبقى أسئلة كثيرة معلقة في هذه الحادثة، لكن ما هو مؤكد هو أننا نحن دفعنا الفاتورة.. وربي يخلف علينا”.
وحول ما إن كانت قيادة حركة التوحيد والإصلاح قد شكت في وقوف جهة ما داخل الدولة وراء تلك الأحداث، قال الريسوني إنها “فكرة خطرت على بالنا أو على بال بعضنا، وما زالت تخطر سواء عندنا أو عند الإخوة السلفيين، لكننا لا نستطيع أن نجزم”.
وتتابع يومية “أخبار اليوم”، الريسوني عاد ليوضح أنه بعد انتشار خبر ما سمي بمعهد التدريب الإسرائيلي، “أعاد بعض الإخوة طرح هذا الموضوع، ومن غير المستبعد أن تكون عناصر من المخابرات الإسرائيلية أو الفرنسية لها يد في تلك الحادثة (16 ماي)، مثلا، في قضية المهدي بنبركة يقولون إن للمخابرات المغربية والفرنسية والإسرائيلية دخلا في عملية اغتياله، ومن حين إلى آخر تذكر دول أخرى، وكل هذا لتصفية شخص واحد”.
كلنا يعتقد بتورط المخابرات في الأمر بطريقة أو أخرى، هذا ما أعتقده ، وأفسر به ما حدث ،
أسأل الله أن يزيدك من علمه وينفعنا بك ..