د.أحمد كافي يدخل على خط مقاضاة أيلال للشيخ الكتاني
هوية بريس – علي حنين
تفاعل الدكتور أحمد كافي، أستاذ التعليم العالي للدراسات الإسلامية، مع الشكاية الكيدية التي تقدم بها المدعو رشيد أيلال ضد الشيخ الحسن الكتاني، والتي ترتب عنها استدعاء الشيخ من طرف ولاية الأمن في الرباط.
وقال الدكتور كافي ” الشيخ الحسن بن علي الكتاني رجل فاضل، ومن أهل العلم الذين يحملون مسؤولية البلاغ والبيان الشرعيين في هذا البلد بأمانة ومسؤولية”.
وبخصوص بيان الشيخ الكتاني لجنايات أيلال بحق الإسلام وتراثه وعلمائه، أوضح الدكتور كافي قائلا:” إذا كان رشيد أيلال ليس من حقه أن يتحدث أصلا في الشريعة ويفسد أحكامها. فهو ليس بعالم ولا معدود من أهل العلم. فما الذي جرأه على التطاول على علم لا قبل له به. فحق الشيخ حسن الكتاني حفظه الله تعالى موفور في الرد عليه، وبيان غلطاته وسقطاته”.
وأعلن الدكتور أحمد كافي تضامنه مع الشيخ الكتاني، مقررا بأن ” الرجل من بيوتات العلم الشريفة، ومن أهل الوسطية والاعتدال، ولا يحرض على أحد من خلق الله، ويقول الحق الذي يدين الله تعالى به مما تكفله له القوانين الجاري بها العمل، والمواثيق والأعراف الدولية. وقبل كل هذا وبعده وأثناءه؛ قانون ربنا عز وجل في كتابه، الآمر أهل العلم بذلك، فقال عز من قائل:
” وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه”(آل عمران: 186).
ونهاهم عز وجل عن التقاعس في أداء الأمانة استجابة لتخويفات المبطلين، إذ قال سبحانه وتعالى:
” إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ”(آل عمران: 175) “.
وختم الدكتور أحمد كافي تدوينته بوسم (هاشتاغ):” #الشيخ_حسن_بن_علي_الكتاني_مواطن_صالح “.
جدير بالذكر أن رشيد أيلال، صاحب كتاب “صحيح البخاري نهاية أسطورة”، كان قد رفع دعوى قضائية ضد رئيس رابطة علماء المغرب العربي الشيخ الحسن بن علي الكتاني.
وتلقى الشيخ أمس الجمعة استدعاء من ولاية الأمن من الرباط، قسم محاربة الجريمة السيبريانية، بشأن شكاية تقدم بها المدعو أيلال، الناشط المثير للجدل والمعروف بإطلالاته المتكررة عبر قنوات علمانية وأخرى تنصيرية معروفة بهجومها الشديد على الإسلام.
وأوضح الشيخ الكتاني أن أسباب الشكاية تعود لمنشور له قبل حوالي سنة، عن عصابة إجرامية تهدد الوحدة الدينية والعقدية للمغرب وتستهدف الإسلام وأحكام الشريعة وتتعاون مع الكنيسة القبطية، وأحد أفرادها هو نفسه رشيد أيلال.
هذا وأكد الكتاني أن أيلال، صاحب الكتاب المنقول والمسروق من مؤلفات شيعية، حاول الركوب على التدوينة، والصورة التي جمعته بالفايد وعصيد، والادعاء بأن تلك التدوينة تهدد سلامته الجسدية.
علاش ما يقوم مجموعة من المحامين من أهل الخير والغيرة على الدين
ويرفعوا دعوة قضائية ضد هؤلاء
وعندهم سند وهو أنهم يطعنون في ثوابت الدين ويخلقون الفتنة بين الناس
ويهددون الأمن الروحي للمواطنين
يلا من لها
واش هاد العبد الطاغي مايحاسبوش القانون على تعديه على مقدساتنا،تعديه على حديث جد ملك البلاد، عيينا نشكيو مهاد القضية هادي ماشفناش شي مختص جندي من جنود القانون يجرو للمحاكم.
“ان الذين فتنوا المومنين والمومنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق”