د. البشير عصام: تواترت النصوص الشرعية في فتنة القبر وعذابه ونعيمه واتفق علماء المالكية على ذلك
هوية بريس – إبراهيم الوزاني
كتب الدكتور البشير عصام المراكشي “تواترت النصوص في فتنة القبر، وعذابه ونعيمه.
واتفق علماء المالكية على ذلك، حتى جعله العلامة ابن أبي زيد القيرواني ضمن المسائل التي يجب تلقينها للصغار، فقال في رسالته الشهيرة: (وأن المؤمنين يفتنون في قبورهم ويسألون)”.
وأضاف الشيخ والباحث في علوم الشريعة والفكر في تدوينة له على “فيسبوك” “وإذا كان الأمر كذلك -وهو كذلك دون ريب- فالمطلوب من العلماء المنتسبين اليوم إلى المذهب المالكي، أن يؤكدوا هذا المعتقد ويبينوا حكم إنكاره.
ونحن قد نعذرهم إن سكتوا في مسائل السياسة جلبا لمصلحة متوهمة، أو في المسائل التي يخافون فيها مصادمة الحاكم ووقوع ضرر أو مفسدة؛
لكننا لا نعذرهم في كل سكوت، ولا نسوغ لهم كل تجاهل؛ بل نذكرهم بالأمانة التي كلفهم الله بحملها، ونحذرهم من عاقبة السكوت على ما يرونه عيانا من تغيير فروع الدين وأصوله”.
“وأما التغني بمحاسن المذهب المالكي، والإنكار على من خالفه في جزئية فرعية، ثم السكوت على من يخالف أصوله الكبرى، وعقائد أئمته المتفق عليها بينهم”، حسب د. البشير “فتناقض ينم عن مرض وهوى”.
الرفيقي منذ سمع به كان موضوع شبهة، فأبوه أرسله الخطيب ممرضا إلى أفغانستان لأهداف يعرفها الخطيب ولا داعي لذكر من أفضى إلى ربه، أما الابن (المنحرف) الذي يقوم حاليا بدور أكبر منه، ليثير فتنة ويقدم خدمة، فاعتقاله السابق كان محط شبهات، إذ كان الخطيب وأحرضان هما اللذان سلماه يدا بيد إلى وزير الداخلية السابق إدريس البصري وأوصيا بمعاملته معاملة طيبة خاصة، ثم بعد ذلك كانت تفجيرات مايو المعروفة فألحق متهما بهامن أجل دمجه بالمعتقلين فيها، ومارس حياته في أمن وأمان بعد أن أدمج في التهمة التي لفقت، ثم عندما قررت الدولة تأسيس تيار سلفي من بعض من تقرر العفو عنهم، روج له كي يكون قائدا لهم ، ثم لما فشلت هذه المحاولة أخرج بعفو شكلي، ليقوم بدور جديد خطط له، هو هذا النشاط المتعلق بإفساد العقيدة وإشغال الدعاة الصادقين بالحرائق الهامشية عما نذروا أنفسهم له، ولكشف ذوي الغيرة فيهم أمام خصوم دعوتهم.