د. البشير عصام: لإنقاذ الأمة من وهدتها المعرفية، لابد أن ينهد جمع من العاملين المستقلين، إلى جمع العلماء والمفكرين بطلبة العلم
هوية بريس – عبد الله المصمودي
كتب الدكتور البشير عصام متحسرا “كم ذا يوجد في الأمة من العلماء والمفكرين، الذين يمتلكون زمام فنون عديدة، ويتقنون سبل التعليم والإفهام..
وكم ذا يوجد في الأمة أيضا من الطلبة الظامئين إلى المعرفة، والمتعطشين للعلوم، والمستعدين للبذل والتضحية في سبيلها..”.
وأضاف في تدوينة له على حسابه في “فيسبوك” “لكن الربط بين الطائفتين يتعثر كثيرا، لأسباب مختلفة، من أهمها:
احتكار الدولة الحديثة لميدان التعليم في المساجد والجامعات؛ وللدولة اعتبارات خاصة غير علمية في ما تتيحه وما تمنعه!”.
ودعا المفكر الإسلامي إلى ضرورة الربط بين العلماء والمفكرين وطلبة العلم، بقوله “لقد صار من الحيوي لإنقاذ الأمة من وهدتها المعرفية، أن ينهد جمع من العاملين المستقلين، إلى لعب دور الواسطة بين الطائفتين، بالقيام على تنظيم اللقاءات والدورات والمحاضرات، بعيدا عن سطوة الدولة وتدخلها”.
مؤكدا أن “الأمر في ذاته ليس محالا..
لولا أن الهمم تطامنت إلى اليسير المتاح، دون المحتاج إلى جهد وكفاح!”.