د.البشير عصام: لا بد من مدافعة دائبة من أجل تحرير التعليم من أخطبوط الثقافة الغربية المهيمنة
هوية بريس – إبراهيم الوزاني
كتب الدكتور البشير عصام المراكشي “حين علم أعداء الدين أهمية التحكم في مناهج التعليم لإنشاء أجيال متشككة في دينها، ومنحرفة عن أصول هويتها؛ حرصوا أشد الحرص على أن يدرجوا في هذه المناهج كل فكرة جديدة يريدون بثها بين الناس”.
وأضاف مدير مركز إرشاد للدراسات والتكوين في تدوينة له على حسابه في فيسبوك “إن الأمر يتجاوز نصوصا أو صورا تعليمية هنا وهناك، يتفاعل الغيورون معها إنكارا وردّا -وذلك حسن مطلوب- ثم ينسى الجميع سريعا وينتقلون إلى موضوعات أخرى!”.
وتابع مؤلف كتاب “العلمنة من الداخل”: “التعليم كله في انحطاط خطير، ومجال الدين منه في انحطاط أخطر، وذلك في ثلاثة اتجاهات على الأقل:
– التضييق على “التربية الإسلامية” مع تحريف مناهجها؛
– إضعاف تدريس العربية في مقابل اللغات الأجنبية خاصة الفرنسية؛
– نشر المذاهب الفكرية المنحرفة كالعلمانية والمساواة بين الأديان والنسوية والتطور والتطبيع وغيرها“.
إن التفاعل المرحلي، حسب د.البشير عصام “ضروري ولكنه غير كاف”، مردفا أنه “لا بد من مدافعة دائبة من أجل #تحرير_التعليم من أخطبوط الثقافة الغربية المهيمنة”.
حسبنا الله ونعم الوكيل في وزارة التربية الوطنية