د.البشير: ما وقع للصحافية زينب الغزوي يحتاج إلى دراسة سياسية واجتماعية ونفسية
هوية بريس – متابعة
كتب الدكتور البشير عصام المراكشي “ما وقع للصحافية الفرنسية/المغربية زينب الغزوي يحتاج إلى دراسة سياسية واجتماعية ونفسية”، مردفا “هذه صحافية معادية للإسلام والإسلاميين، كانت متعاقدة مع “شارلي هيبدو” قبل الحادثة المشهورة، وكانت المنابر الإعلامية الفرنسية تحتفي بها قبل ذلك وبعده”.
وأضاف مدير مركز إرشاد للدراسات والتكوين في منشور له على حسابه في فيسبوك “بعد السابع من أكتوبر من العام الماضي، اكتشفتْ قذارة الغرب وكيلهم بمكيالين في مجال حقوق الإنسان، فعبرت عن مساندتها للقضية مع الإتيان بالشرط المعروف ليسمح لها بالكلام: إدانة أحداث السابع”.
وتابع الدكتور البشير “لكن الجديد أنها قبل أيام معدودة خرجت في حوار مع “يني شفق”، وصرحت بما لا يكاد يقدر على التصريح به أحد في الغرب: عدم إدانة ما وقع يوم السابع، وأن ذلك مقاومة مشروعة، وأنه لا يوجد مدنيون في الكيان بل كلهم بين عسكري ومستوطن.. إلخ، مما أدى بوزير الداخلية الفرنسي إلى متابعتها قضائيا”.
وأكد الباحث في العلوم الشرعية وفي الفكر الغربي “هذه الحادثة مثال على الرجة الفكرية التي أحدثتها وقائع السنة الماضية عند كثير من الغربيين والمتغربين، وهي رجة تحتاج إلى دراسة أولا، وإلى استثمار فكري وإعلامي ثانيا”، مردفا “وهذا الاستثمار نوع من أنواع النصرة الواجب، فليشمر لذلك من يستطيعه”.
اقرأ أيضا: محنة زينب الغزوي.. درس لا غبار عليه لمن يثق في “علمانية فرنسا”