د. الريسوني: إقامتي ستبقى في المغرب ومنه يمكن أن أقدم أفضل ما لدي للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

هوية بريس – عبد الله المصمودي

قال الدكتور أحمد الريسوني إنه بعد ترؤسه للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين سيبقى مقيما في المغرب كما كان، وقد عاد إلى بلده قبل أيام.

مضيفا بعد سؤال وجه له من قبل موقع العمق “عدد من الإخوة الأصدقاء من الاتحاد ومن غيره يدعونني بإلحاح، دعوة أخوية، أن أنتقل إلى قطر، ولكنني أخبرتهم مرارا، وتناقشنا مرارا، أنني لا أستطيع”، مردفا “أن أفضل ما يمكن أن أقدمه للاتحاد سيكون من المغرب، وليس من أي مكان آخر”.

وتابع الريسوني في حديثه لمن دعوه للإقامة في قطر “أنا لا أفكر جيدا إلا في المغرب، ولا أفكر بشكل مطمئن ومستريح إلا في المغرب، فدعوني في المغرب”.

وأشار الريسوني إلى أنه يريد ببقائه في المغرب أن يؤكد “أنه لا مشكلة في المغرب، ولا مشكلة مع المغرب، وأيضا أن الاتحاد ليس في قطر”، مضيفا “في قطر إدارة صغيرة للاتحاد، ولكن الاتحاد يمتد في القارات الخمس، والاتحاد ليس أقرب إلى قطر منه إلى المغرب، ولا منه إلى سريلانكا، ولا إلى إندونيسيا التي انتخبنا منها نائبا للرئيس، فالاتحاد عالمي ووجوده منتشر وموزع في العالم الإسلامي”.

وشكر د. الريسوني قطر على قبولها الاعتراف القانوني بالاتحاد وأن يكون مقره المركزي الإداري فيها، مردفا “لكن الاتحاد ليس في قطر، ولذلك أنا أيضا لست مضطرا للإقامة في قطر، ولا حتى في تركيا، فالآن وجود الاتحاد ربما في تركيا أصبح أكثر حضورا”.

وكان د. الريسوني في 7 من هذا الشهر فاز برئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وذلك بعد حصوله على 93,4 بالمائة من أصوات أعضاء المجلس، فيما صوت ضده بـ4,4 بالمائة، في حين امتنع عن التصويت 2,2 بالمائة.
‏كما تم انتخاب نوابه، وهم كل من السادة:
‏احمد الخليلي
‏عصام البشير
‏خير الدين قهرمان
‏حبيب سالم سقاف الجفري.

فيما فاز مرة أخرى بالأمانة العامة للاتحاد الدكتور علي محي الدين القرة داغي.

الدكتور أحمد الريسوني على رأس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين خلفا للشيخ القرضاوي