د. الريسوني عن التوفيق: وزير لا يبقي ولا يذر ويعتمد لغة الاستعداء والتحريض
هوية بريس – عبد الله المصمودي
نشر د. أحمد الريسوني تدوينة في صفحته على “فيسبوك” عنونها بـ”وزير لا يبقي ولا يذر”، تناول فيها الدرس الحسني الافتتاحي لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق.
وكتب الريسوني “استمع الناس إلى المحاضرة التي ألقاها وزير الأوقاف أمام الملك، مفتتحا بها -كالعادة- الدروس الحسنية الرمضانية لهذه السنة.
المنحى العام للوزير ومحاضرته لا جديد فيه هذه السنة سوى الارتفاع في درجة التطرف والزيادة في منسوب التعصب، مع تكثيف لغة الاستعداء والتحريض”.
وأضاف “هاجم الوزير جميع من ليسوا على شاكلته وقولبته، بدون استثناء ولا تحفظ، ولم يفرق بين يابس وأخضر، ولا بين أصفر وأحمر. بل أرسل الاتهامات والإدانات في جميع الاتجاهات. حتى الإمام مالك رضي الله عنه وكثير من كبار علماء المذهب لم يسلموا من تهجمه وازدرائه، أحس بذلك أو لم يحس”.
وختم نائب رئيس اتحاد علماء المسلمين تدوينته بقوله “والحقيقة أن جميع من كانوا معه في المجلس، من علماء مغاربة، وعلماء ضيوف، ومسؤولين وسفراء، قد أصابتهم تعميماته وتعمياته”.
وجب توقيف ومحاكمة هذا الوزير بعد ازدرائه للمذهب المالكي وباقي المذاهب الاخرى بالكذب والبهتان عليها أينكم يا علماء المغرب والساكة عن الحق شيطان اخرص فالتوقفوه عن حده وعن سفهه الذي تطاول أقصاه