د. الريسوني: لغة التدريس.. اللغة العربية أولا

هوية بريس – متابعة

قال الدكتور أحمد الريسوني “’أنا مع التدريس باللغة العربية، وبها كان المغرب دولة عظمى، وبها يرسل اشعاعه غربا وشرقا، وهي لغة دستورية على مر التاريخ، في انتظار تأهيل الأمازيغية، تظل العربية لغة التدريس الوحيد، وهذا أعتبره هو الصواب”.

وأضاف حسب منشور في موقعه الإلكتروني: “كما أن اللغة الانجليزية هي اللغة الأولى في العالم، وإذا كان لابد من تعلم العلوم باللغات الأجنبية فيجب تعلمها باللغة الانجليزية، اللغة الانجليزية أولا ثم الإسبانية ثم الفرنسية، ويجب أن يخرج المغرب من هذا الاحتكار، لأن الفرنسية تحتكر المغرب، وتحتكر المثقف والتلميذ والمفكر المغربي، وهذا تجاوز الاحتكار إلى الاغتصاب”.

كما أوضح أنه إن كان هناك من تراتب فـ”اللغة العربية أولا ثم الانجليزية ثم نبحث عن مكانة للفرنسية”، مردفا “والآن التلاميذ لا يتفاعلون مع الشروح باللغة الفرنسية والانجليزية، لأن مستوى اللغة ضعيفة لدى التلميذ، ولا يجب هنا أن ندرس باللغة الأجنبية بمجرد وجود مصطلحات قليلة، والفهم سيكون ضعيفا وهذا مجرب، لذا وجب اعتماد العربية من أجل فهم التلميذ في دولة ذات هوية ولو كابر المكابرون’’.